المبرقع وحمودي يصلان هانزو لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وصل وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي إلى مدينة هانزو الصينية وذلك لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والذي ستنطلق فعالياته عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت بغداد.
ومن المؤمل ان يلتقي المبرقع وحمودي يوم غد الأحد في مقر إقامة البعثة العراقية بالرياضيين العراقيين المشاركين لحثّهم على الظهور بمستوى مميز وتحقيق النتائج اللافتة التي تليق بسمعة الرياضة العراقية.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قد وصل هانزو لحضور حفل الافتتاح حيث التقى بثلة من الرياضيين الأولمبيين المشاركين بالدورة كان بينهم الجذّاف العراقي محمد رياض الذي سيشارك غداً الأحد مع زميله بكر شهاب في السباق النهائي لفعالية الزوجي الثقيل حيث تتنافس ستة زوارق تمثل العراق والصين وإيران والهند وأوزبكستان وأندونيسيا للحصول على أوسمة التفوّق الثلاثة.
ويشارك العراق في الدورة التي تنظمها الصين للمرة الثالثة في تأريخها، بأثنين وثلاثين رياضياً يتنافسون بأثنتي عشرة فعالية هي ألعاب القوى ورفع الاثقال والجودو والتجذيف والجوجستو والكوراش والقوس والسهم والملاكمة والكاراتيه والتايكواندو والمبارزة والكانوي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
وجهت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، وذوو المعتقلين، دعوة عامة إلى حضور جلسة صباح الأحد في محكمة أمن الدولة، والتي قد يتم فيها النطق بالحكم.
وطالب ذوو المعتقلين حذيفة جبر، وشقيقه إبراهيم، وخالد المجدلاوي، جميع المتعاطفين مع قضية أبنائهم إلى حضور الجلسة التي تعقد صباح الأحد في "أمن الدولة".
وأوضح ذوو المعتقلين الثلاثة، أن "المحاكمة علنية ومفتوحة، ويحق لكافة الأردنيين حضورها بموجب المادة 101 من الدستور".
وينص البند الثالث من المادة 101 من الدستور الأردني على أن "جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وفـي جميع الأحوال يكون النطق بالحكم فـي جلسة علنية".
وخلال الشهور الماضية، أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، محاكمة "معتقلي دعم المقاومة" عدة مرات، وتعد جلسة صباح الأحد العاشرة، بعد تغيب شهود النيابة عن الجلسات الماضية.
ومطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري، طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الجديد، بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من:الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية بالإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.
بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".
وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.
وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".