السودان.. البرهان يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اجتمع رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 78 بحسب وسائل إعلام سودانية.
و تطرق اللقاء إلى الجرائم التي يتم ارتكابها في الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى من السودان على يد مليشيات الدعم السريع، المتمردة.
وبدوره؛ فقد شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي حرص حكومة السودان على تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الحالية والجرائم السابقة التي تم ارتكابها بدارفور على يد نفس العناصر التي تنتهك بشكل منهجي القوانين الدولية في حربها الحالية بالسودان وتقترف الجرائم الشنيعة في حق المدنيين.
ونبه كذلك إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للتعاون مع المحكمة وفتح قنوات التواصل معها.
ومن جانبه؛ قال المدعي العام للمحكمة إن الجرائم الحالية تبدو امتداداً لما تم ارتكابه بدارفور قبل نحو عشرين عاماً، واستعرض خلال اللقاء جهود المحكمة الجنائية الدولية وسعيها لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة التي تندرج تحت اختصاص المحكمة.
وأشار إلى أن تحقيقاته في الفترة المقبلة ستشمل تشاد وبعض المناطق في السودان، مبدياً انفتاحه للتعامل مع السلطات السودانية بما يخدم العدالة والمحاسبة.
البرهان يكشف عن طلب من دول جوار السودان بشأن الدعم السريع عمليات القتل الجماعي.. البرهان يكشف أسرار عن أحداث "الجنينة"المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الجرائم في غرب دارفور
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان.
وقال خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور "في الوقت الذي نتحدث فيه ويوميا"، وهي تستخدم كسلاح حرب.
وأضاف أن هذا الاستنتاج هو نتيجة "تحليل دقيق" استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه.
وأبلغ خان المجلس في الشهر الجاري أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.
ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.