أجهزة التكييف.. كيف تحوّلت من رفاهية إلى خطر؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء التي فرضها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هذا الصيف تتطلب تكاليف بيئية مرعبة حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وقالت الصحيفة إن «جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة».
وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.
لكن الوصول لهندسة «طقس من صنع الإنسان»، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة.
ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة.
ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته «واشنطن بوست» بأنه «عالم مليء بتكييفات الهواء».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رسمها في 10 دقائق وكأنها صورة طبق الأصل.. رسام شهير يفاجئ نهاد سمير على الهواء
حل أشهر ثنائي جرافيتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ضيفين فى برنامج “صباح البلد” تقديم الإعلامية نهاد سمير، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”.
وقال محمد فاروق، رسام جرافيتي، إنه يرسم منذ 15 عاما تقريبا، معقبا: “بدأت أنشر رسوماتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة كورونا، وفكرت كيفية تقديم هذا الأمر، وعملت عامين وحدي، ثم أتي آدم ابني وبدأنا بالتنظيم معا ونشر الفيديوهات".
وفى مفاجأة غير متوقعة، قام محمد فاروق برسم المذيعة نهاد سمير علي الهواء فى عشر دقائق فقط، والتي بدت كأنها صورة طبق الأصل منها.