قال الدكتور مهندس سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، وأمين أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إنَّ من أوائل الطلبات التي رفعها مجلس أمناء الحوار الوطني أن يمتد الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد قوبل باستجابة فورية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تقدير لافت وبالغ الأهمية فيما يخص إيمان القيادة السياسية بالحوار ودعمها له واحتضانها لكل الأفكار الجادة والإصلاحية.

المشاركة في الاستحقاق الانتخابي واجب وطني ونقلة نوعية للحياة السياسية

وأضاف «صبري»، في تصريحات صحفية اليوم، أنَّ مصر تستعد لاستحقاق تاريخي يفتخر بيه كل المصريين، ويتجهزون للمشاركة الجادة فيه لأنه واجب وطني، وخطوة ضرورية لرد جزء من جميل شهدائنا الأبرار وتضحياتهم من أجل استقرار الوطن.

وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أنَّ الجدية والمشاركة والتصويت التزام على كل مواطن بعيدا عن أية اعتبارات أو أمور تخص السياسة أو الاقتصاد، لأن صناديق الاقتراع تعبر عن الإرادة الشعبية وتؤكد صلابة الجبهة الداخلية وتماسكها، وقدرة المصريين على تقرير مصيرهم ورسم ملامح مستقبلهم.

سمير صبري: إدلاء كل مواطن بصوته يرد جزءا من جميل شهدائنا وتضحياتهم الغالية من أجل استقرار الوطن

وأكّد أنَّ مشاركة المواطنين في الاستحقاق الانتخابي المقبل وإبداء الرأي بجدية وإيجابية إنما يؤكدان رسوخ الجمهورية الجديدة واستقرارها، مشددا على أننا نشهد عرسا ديمقراطيا بإشراف قضائي كامل ومتابعة من مؤسسات المجتمع المدني، متابعا: «مشاركتنا جميعا له مردود إيجابي كبير على الاقتصاد والاستثمار الأجنبي، والعالم أجمع يرى المشهد والصورة اللائقة بمصر، وهو ما يعزز النظرة الإيجابية إلى الدولة واقتصادها، ويسهم في تحفيز التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة».

وأضاف أنَّ المستثمر الأجنبي يرصد كل دول العالم ويقيم أحوالها، حتى يقرر إلى أين سيتحرك بأمواله واستثماراته، لهذا فإن أجواء الديمقراطية والاستقرار في مصر ستشجع كثيرا منهم على العمل في السوق الوطنية والاستفادة من مزاياها وما حققته من طفرة واسعة في البنية التحتية، مشددا على أنه كلما زادت نسب المشاركة في الانتخابات ورصد المجتمع الدولي ذلك، زادت المشروعات الجديدة والاستثمارات الخارجية المتدفقة على مصر.

ودعا أمين الصناعة فى مستقبل وطن، جموع المواطنين إلى الوقوف بقوة وراء الدولة ومؤسساتها في كل المناسبات والاستحقاقات، وهو ما يتصدى لكل محاولات الاستهداف والنيل من مصر بأدوات عديدة لعل أخطرها الشائعات، مضيفا: «مروجو الشائعات من الخارج يريدون أن يروا مصر مفلسة وضائعة، وهو ما لم يحدث وما زال وضعنا أفضل كثيرا من دول عديدة أغنى وأكثر ثراء، ولأن أعداءنا يحاولون اختلاق الأزمات من أجل ضرب الاقتصاد والتنمية وإضعاف الدولة، فيجب أن يكون ردنا جميعا بتأكيد حالة الأمن والاستقرار، ويبدأ ذلك من كثافة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية».

وطالب الدكتور سمير صبرى، باستكمال حالة التكاتف الرسمية والشعبية من أجل الحفاظ على استقرار الدولة، وظهورها بشكل لائق أمام كل المؤسسات الدولية والصناديق المانحة حول العالم، إضافة إلى استكمال ما بدأناه في مسار القضاء على البيروقراطية وإنجاز التحديث والتحول الرقمي، وتيسير الاستثمار من خلال الرخص الذهبية والشباك الواحد، وبدء التمتع بثمار طفرة البنية التحتية وشبكات الطاقة والنقل والمدن الصناعية والتجمعات الزراعية، ونمو أنشطة التعدين والعمران والصادرات.

مختتما بالقول: "لدينا قيادة سياسية حكيمة وقادرة على الإنجاز وتحقيق طموحات المصريين، ولديها حلم كبير لمصر في حاضرها ومستقبلها، وقد شهدنا ذلك في دفعات إيجابية لقطاعات التعليم والصحة والصناعة، وفي مبادرات حياة كريمة و100 مليون صحة وغيرها، وننتظر المزيد من آفاق التنمية، وهو مسار نهوض وتحديث كبير ويبدأ من محطة الانتخابات الرئاسية، ومن كثافة الاهتمام والوعى والمشاركة في أرفع الاستحقاقات الدستورية".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الإنتخابات الرئاسية مجلس أمناء الحوار الوطني لجنة الاستثمار الخاص من أجل

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية محمد بن راشد..المؤتمر الدولي الـ10 للمنظمة العالمية للمناطق الحرة يشهد مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين

 

أعلنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة عن القائمة الرسمية للمتحدثين الرئيسيين المشاركين في جلسات مؤتمرها الدولي العاشر الذي تنطلق فعالياته في إمارة دبي تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.

يضم المؤتمر أبرز الخبراء والمتخصصين وصُنّاع القرار في قطاعات المناطق الحرة والخدمات اللوجستية والمنظمات متعددة الأطراف، ونخبة من المستثمرين ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

ويجمع الحدث العالمي أكثر من 35 متحدثاً ومختصاً ضمن جلسات وملتقيات وورش عمل تهدف إلى مناقشة أحدث التوجهات والتطورات وأفضل الممارسات والتقنيات والابتكارات الناشئة في قطاع المناطق الحرة، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز دور هذه المناطق في الأسواق الاقتصادية العالمية، بما يعكس شعار المؤتمر لهذا العام والمتمثل في “المناطق الاقتصادية والهياكل الاقتصادية العالمية المتغيرة – استكشاف آفاق جديدة للاستثمار”.
ويبدأ المؤتمر فعالياته بجلسة استراتيجية مغلقة تضم 30 وزيراً ورئيساً تنفيذياً وقياديين ضمن “الملتقى الوزاري” الذي ينطلق بعنوان “الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة في التجارة العالمية 2.0″، والتي تشهد مشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إضافة إلى سعادة الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة ، وسعادة امكيلي مين، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، فضلاً عن ملتقى “القطاع الخاص والمطورين” وملتقى ” المناطق الاقتصادية الخاصة في دول البريكس” وملتقى “تطوير القادة”.

ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر فعاليات الحفل الافتتاحيّ الرسمي الذي يلقي خلاله معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وسعادة الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، وغيرهارد شرودر، المستشار الألماني الأسبق، وجيم هاجمان سنابي، رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز وعضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، الدنمارك، ومارتن ج. بيدرسن، الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للمنطقة الحرة بدبي (IFZA)، وجون ديفتيريوس، محرر سابق لأخبار الأسواق الناشئة في شبكة “سي إن إن” – المملكة المتحدة، كلمات رئيسية لاستعراض رسالة المؤتمر وأهدافه لهذا العام، فضلاً عن أبرز المواضيع والنقاشات والجلسات التي سيقدمها الحدث بوصفه منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى واستكشاف الفرص ومواجهة التحديات.
بينما يواصل المؤتمر في يوميه الثاني والثالث فعالياته التي تضم 5 جلسات عامة و8 جلسات فرعية، فضلاً عن 4 ملتقيات بمشاركة متحدثين من كبار الشخصيات ونخبة قادة الأعمال العالميين والإقليمين ومسؤولي المناطق الاقتصادية والخدمات اللوجستية والمستثمرين ورواد أعمال والأكاديميين.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني إن المؤتمر يعزز مكانة دبي على خارطة التجارة العالمية ويدفع عجلة الاقتصاد العالمي من خلال مناقشة عدد من الموضوعات والمحاور الحيوية المتعلقة بمستقبل التجارة والاستثمار، وذلك بحضور شخصيات مرموقة وقادة الفكر وصناع القرار والخبراء ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم المشاركين في النسخة العاشرة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، وهو ما يعكس نجاح المنظمة على مدى عقدٍ من الزمن بتشكيل مستقبل التجارة والاستثمار العالميين، وتحقيق أعلى مستويات النمو والازدهار على مستوى الاقتصاد العالمي.

وأضاف الزرعوني أن المشاركة الاستثنائية للمتحدثين في نسخة هذا العام من المؤتمر تُشكل دوراً محورياً في بلورة الملامح المستقبلية لمشهد المناطق الحرة على المستوى العالمي، وتعزيز دورها في دفع عجلة التقدم الاقتصادي العالمي، والاستدامة، والنمو الشامل، فضلاً عن إرساء معايير جديدة للتقدم الاقتصادي، وذلك بما يدعم أهدف المنظمة، واستراتيجيتنا الهادفة إلى دفع عجلة التقدم الاقتصادي العالمي والاستدامة والنمو الشامل من خلال تمكين المناطق الحرة على مستوى العالم.
وتتناول الجلسات والملتقيات وورش العمل التي ينظمها المؤتمر مواضيع مهمة، من بينها جلسة خاصة حول “مستقبل الخدمات اللوجستية” يشارك فيها رئيس الاتحاد الدولي للنقل الطرقي رادو دينيسكو، والدكتور هولجر بينغمان، نائب رئيس غرفة التجارة الدولية، إضافة إلى جلسة بعنوان “مستقبل التمويل” والتي تستعرض الاتجاهات الناشئة في تكنولوجيا المالية ودور مؤسسات التمويل التنموي والاستراتيجيات التي تهدف تحسين الوصول إلى رأس المال للشركات التي تعمل في المناطق الحرة، وذلك بمشاركة الدكتور سيدي ولد طه المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وسانتياغو روخاس أرويو، المدير الإقليمي لبنك التنمية لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي (CAF)، والبروفيسور تشي فولين، مدير مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية وإسماعيل ارشاهين المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار.
فيما تستعرض جلسة “مستقبل الطاقة” الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ضمن المناطق الحرة، والحلول الفعالة للانتقال إلى طاقة أكثر فعالية واستدامة وذلك بمشاركة نخبة من قادة القطاع، بما فيهم جوزيف ماكمونيجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، والمهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، والدكتور حسن الشافعي، الشريك في شركة EY Parthenon، وكوري غراي، الرئيس التنفيذي لمجلس المدن الذكية.
وتجمع جلسة “مستقبل التصنيع” معالي مانويل توفار ريفيرا وزير التجارة الخارجية في جمهورية كوستاريكا، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ورئيس وزراء جنوب أستراليا السابق ستيفن مارشال لتسليط الضوء على التطورات التكنولوجية ودورها في إحداث ثورة في نماذج التصنيع التقليدية وتعزيز الكفاءة والمرونة.
ويشهد المؤتمر أيضاً مشاركة الدكتور جان ميشيل مروسك، الرئيس التنفيذي السابق لسيمنز إينرجي، و حازم جلال، الشريك المسؤول عن قطاع المدن والحكومات المحلية لدى PWC، والدكتور أكرم نور، رئيس التحول الرقمي، ECSZA، المملكة العربية السعودية، وريتشارد بولين رئيس قسم أبحاث الاستثمار في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” في جلسة بعنوان “المستقبل الرقمي”.

 


مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: فوز الإخوان في انتخابات البرلمان الأردنية ليس له تأثير (فيديو)
  • برعاية محمد بن راشد.. مؤتمر "العالمية للمناطق الحرة" يشهد مشاركة نخبة من المتحدثين
  • تحت رعاية محمد بن راشد..المؤتمر الدولي الـ10 للمنظمة العالمية للمناطق الحرة يشهد مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين
  • بين التضييق والإقصاء.. حملة انتخابات رئاسية باهتة في تونس
  • أيمن عصام: فودافون تجذب الاستثمارات لنمو الاقتصاد المحلي
  • تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا
  • منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
  • تونس.. هيئة الانتخابات تستبعد 3 مرشحين من سباق الرئاسة
  • انتخابات الرئاسة الأميركية: بخلاف ترامب وهاريس.. ثلاثة مرشحين آخرين في السباق
  • رئيس عربية النواب: تكريم السيسي لقيادات الأوقاف لقى ارتياحًا كبيرًا من المصريين