مملكة بريس:
2024-11-27@16:01:16 GMT

أكادير..شخص يمتهن النقل السري يتسبب في مقتل امرأة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، زوال يوم الجمعة 22 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يمتهن النقل السري يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في وفاة امرأة تم العثور عليها وهي تحمل إصابات بليغة بالشارع العام،  الأحد الماضي.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه بنقل مجموعة من الركاب، ومن ضمنهم الضحية، حيث عمد بعد إنزال باقي الركاب إلى تحريض الضحية على الفساد، قبل أن يمنعها من الهبوط إثر رفضها الاستجابة لنزواته ويستمر في السير، وهو ما دفع الضحية إلى إلقاء نفسها من السيارة، مما تسبب في تعرضها لإصابات خطيرة على مستوى الرأس نجمت عنها الوفاة بعد نقلها للمستشفى.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه زوال اليوم الجمعة، فيما مكنت عملية التفتيش من حجز السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حجيرة يطلق من أكادير أول إجتماع تشاوري جهوي لخارطة طريق دعم الحضور القوي للصادرات المغربية في الخارج

زنقة 20. أكادير

انعقد أمس الثلاثاء بأكادير، الاجتماع التشاوري الجهوي الأول حول إعداد خارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2026.

ويندرج هذا اللقاء، في إطار المقاربة التشاركية التي أطلقتها كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بهدف توسيع نطاق النقاش مع الفاعلين الاقتصاديين الجهويين لصياغة مقترحات ملموسة لإثراء خطة العمل في مجال التجارة الخارجية.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى أن خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 تهدف إلى إرساء إطار عمل متكامل ومتفق عليه يتضمن تدابير لتسريع تنمية الصادرات المغربية والترويج للمنتجات الوطنية.

وفي هذا الصدد، سلط المسؤول الحكومي الضوء على مختلف المؤهلات التي تزخر بها جهة سوس ماسة كقطب إقتصادي وطني هام، مشددا على أهمية مواصلة تعزيز نمو القطاعات الصناعية الواعدة بجهة سوس ماسة، كقطاعات صناعة السفن، النسيج والملابس، الصناعة الكيماوية والشبه كيماوية، الصناعة الميكانيكية والتعدينية، الصناعات الغذائية وصناعة المنتوجات البحرية.

وأضاف أن هذا اللقاء بجهة سوس ماسة يروم الخروج بمقترحات واقعية وقابلة للتنفيذ في إطار مقاربة تشاركية تشمل كافة الفاعلين الاقتصاديين في قطاعي التصدير والتجارة الخارجية، مشيرا إلى إمكانية عقد شراكات مع الجهة في اطار خارطة طريق التجارة الخارجية.

من جانبه، أكد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتشاور والحوار بين جميع الفاعلين المعنيين، بهدف الخروج بتوصيات عملية وفعالة، مما يسمح لهذه الجهة الغنية بإمكاناتها الهائلة من الاستفادة من خارطة طريق التجارة الخارجية.

من جهته، أشار رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة، كريم أشنكلي، إلى أن مخطط التنمية الجهوية يضع قطاعي الصناعة والتجارة الخارجية في مركز اهتماماته، معبرا عن انخراط جهة سوس ماسة ودعمها الكامل لمختلف مراحل بلورة خطة عمل التجارة الخارجية لعام 2025.

وقد تميز هذا اللقاء، بتقديم مجموعة من العروض، استعرض فيها المتدخلون إمكانيات جهة سوس ماسة، وكذا الاكراهات المرتبطة بقطاعي التصدير والتجارة الخارجية.

يشار إلى أن الاجتماعات التشاورية الجهوية لإعداد خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 ، تعد فرصة لإبراز إمكانات كل جهة من جهات المملكة، في أفق وضع خارطة طريق لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة لقطاع التجارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف ميثاق العدالة من أجل اليمن: مقتل 1757 امرأة منذ 2018م
  • حجيرة يطلق من أكادير أول إجتماع تشاوري جهوي لخارطة طريق دعم الحضور القوي للصادرات المغربية في الخارج
  • الجامعات تنصب رؤساء اتحاداتها من خلال الاقتراع السري أو التزكية غدا
  • أحمد المسلماني: إسرائيل لا تجد من يعاقبها وصمت تجاه الحرب الإجرامية بغزة
  • تركيا.. مقتل 4 آلاف و179 امرأة على يد الرجال في 15 عاماً!
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف ضد المرأة.. مقتل امرأة كل 10 دقائق على يد الشريك أو الأقارب
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن حول العالم
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق بأيدي شريكها أو أحد أقاربها
  • «الضحية الثانية» في «مقصلة المدربين» بـ «البريميرليج»!