البرهان يكشف عن طلب من دول جوار السودان بشأن الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إنه لم يطلب دعما عسكريا خلال الجولة الإقليمية التي قام بها في الآونة الأخيرة وإنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
وأضاف "البرهان" ، أنه طلب من الدول المجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم ميليشيات الدعم، بحسب تصريحاته لوكالة روتيرز.
وأوضح أن الهدف من جولته الإقليمية كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، رغم أنه طلب من الدول الأخرى منع الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه.
وقال البرهان: "طلبنا من جيراننا مساعدتنا في مراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة".
وأكد البرهان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن "كل حرب تنتهي بسلام سواء عبر المفاوضات أو القوة، ونحن نسير على هذين المسارين، والطريق المفضل لدينا هو طريق المفاوضات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوار السودان الدعم السريع البرهان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مرتزقة ميليشيات
إقرأ أيضاً:
دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل.
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".
وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.
وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.
وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.
وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.