إستطلاع يكشف عن تهاوي شعبية ماكرون لأدنى المستويات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمقدار نقطة أخرى، حيث بلغت نسبة الرأي الإيجابي 31 في المائة فقط، وفقا لاستطلاع حديث أجراه معهد (بي في آ).
كما شهدت رئيسة وزرائه، إليزابيث بورن، انخفاض شعبيتها بخمس نقاط، حيث وصلت إلى 28 في المائة فقط من الآراء الإيجابية، وفقا لهذا الاستطلاع الذي نقلته وسائل الإعلام الفرنسية.
وعلى خلفية أزمة تضخمية، يعود رئيس الحكومة إلى مستواه المنخفض في الربيع وسط أزمة تقاعدية، بحسب المصدر نفسه.
وأشار الاستطلاع إلى أن رئيس الجمهورية، رغم صموده بشكل أفضل، “يكافح من أجل إيجاد نفس جديد”.
وتم إجراء هذا الاستطلاع يومي 20 و21 شتنبر 2023، على عينة مكونة من 1001 شخص، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.