ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري صفوان الميسوري،أن الأولوية القصوى هي التركيز على التخفيف من الآثار الكبيرة للفيضان بمستوياتها المختلفة.

الميسوري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” ليس المطلوب من درنة وهي تبكي أبنائها حتى هذه اللحظة،تبني أي مشروع سياسي الآن”.

وأضاف:” ونحن مازلنا نحصي شهدائنا ونواريهم التراب، يجب ألا نتهور وننجر إلى أية معارك جانبية تُلهينا عن التحديات الرئيسية، تجليات الوحدة الوطنية ومشاعر التعاضد واللحمة التي أظهرها كل أهلنا تجاه درنة يجب ان تكون رافداً وعاملاً حاسماً في حلحلة الإشكاليات الرئيسية الآن كتوفير إيواء ومساكن لائقة للمتضررين ،وتوفير سيولة نقدية لأسرهم وعوائلهم والتفكير في إعادة اطفالنا وطلابنا للمدارس ،بعد ذلك التركيز على القضية المركزية وهي إعادة تأهيل وإعمار الأماكن المُهدمة والمتضررة ولتبقى الأعين مفتوحة تراقب وتمنع محاولات التلاعب بهذا الملف”.

ونوه الميسوري إلى أن الأولويات التي ذكرها أعلاه جامعة ومطالب يندر الخلاف حولها، وستكون محل إجماع وطني ودولي وقد تكون فرصة لهذه المدينة التي أرهقتها كثيراً عشرات من سنوات اليُتم الكبير.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قصة تجمع بين الصمود والنضال من أجل البقاء، تعيش السيدة (غ. ن. الطناني) البالغة من العمر 49 عامًا، ظروفًا صعبة بعد وفاة زوجها قبل عامين، فتقوم ببيع المناديل على الشوارع لتوفير احتياجات أبنائها الاثنين 22 عامًا و 21 عامًا، فبعد فقدان زوجها منذ عامين، فاجأت السيدة بمواجهتها للعديد من الضغوط ولتحديات الكبيرة. 
كان زوجها الراحل هو عمود الدعم الأساسي للأسرة،رغم مهنته البسيطة حيث كان يعمل باليومية، ولكن مع وفاته، انقلبت حياتهم رأسًا على عقب، حيث واجهوا صعوبات مالية كبيرة تسببت في ضيق الحال، وما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا هو تعرضهم لتهديدات حقيقية بالطرد من المنزل من قبل إخوة زوجها الراحل، وبدأوا في فرض ضغوط متزايدة على السيدة وأبنائها بعد وفاة شقيقهم، مما دفع نجلها الأكبر إلى التخلي عن وظيفته ليبقى بجانب أمه وأخته، ويحميهما من التهديدات الجسيمة التي تعرضوا لها.

توجه هذه السيدة نداءً عاجلاً إلى المجتمع المحلي والجهات الخيرية لتقديم الدعم والمساعدة في هذه الظروف الصعبةـ وتدرك أن الدعم الجماعي والتضامن يمكن أن يصنع الفرق في حياة عائلتها، وتأمل في أن تجد يد المساعدة التي تحتاج إليها لتخطي هذه التحديات الصعبة.

تفيد شهادات الجيران أن عم الأبناء م. ع. أبو قدح، قد تعدى عليها وعلى ابنيها لفظيًا وجسديًا، محاولًا دفعهم للخروج من منزل العائلة الذي يعيش فيه شقيقي زوجها الراحل برفقة أسرهم، قائلًا لهم “أخونا اللي يخصنا مات وانتوا مش تبعنا”، كما تعبر عن رغبتها الجادة في اللجوء للقضاء لإثبات حقوق أبنائها والحفاظ على مسكنهم وملجأهم الوحيد، ومع ذلك تواجه صعوبات كبيرة في تحمل تكاليف المحامين والقضايا القانونية، مما يجعلها تعيش حالة من القلق والذعر وضيق الحال.

لذلك توجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع المحلي والجهات الخيرية لتقديم الدعم في مواجهة هذه الأزمة القانونية والاجتماعية الصعبة وتطلب الدعم لإثبات حقوق أبنائها والدفاع عن مسكنهم وملجأهم الوحيد، ونأمل أن يتجاوب المجتمع مع نداءها لتوفير الدعم المالي والقانوني الضروري لمساعدتها في مواجهة هذه الأزمة الصعبة، فالوقوف إلى جانبها يمثل فرصة لتحقيق العدالة والحفاظ على حياة كريمة لها لأبنائها.

للتواصل مع الحالة : من خلال بوابة صوت الناس بجريدة البوابة نيوز 
57 شارع مصدق الدقي 

رقم التليفون :0233389640

 

مقالات مشابهة

  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
  • وزير الطاقة السعودي يعلن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع “حقل الجافورة” في المملكة
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • السعودية.. شركة أرامكو توقع مشاريع غاز بـ25 مليار دولار
  • صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة
  • أرامكو السعودية توقع مشروعي غاز بـ25 مليار دولار
  • وزير الطاقة السعودي يعلن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع "حقل الجافورة" في المملكة
  • توقيع المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية في أرامكو السعودية
  • قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
  • ما هو مشروع “تنشيط الشباب” وما الدور الذي كان يلعبه معهد “امديست” فيه وكيف كان يتم استقطاب وتجنيد العناصر وما المحافظات التي تم التركيز عليها واستهدافها