الأحد.. انطلاق المؤتمر الدولي السابع لـ"فنون تطبيقية حلوان"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي السابع لكلية الفنون التطبيقية مستقبل الفنون التطبيقية بين ريادة الأعمال و التحول الرقمي يوم الأحد الموافق ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ بمقر الكلية، وذلك تحت تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية.
يأتي هذا المؤتمر في ضوء رؤية مصر 2030، حيث اتجهت الدولة نحو اقتصاد المعرفة، ومع ازدياد الاهتمام بخلق اقتصاد معرفي مستدام، تغيرت التوجهات فيما يخص التنمية الاقتصادية والاستثمار، فأصبحت التنمية المستدامة هدفا تسعى الدولة لتحقيقه واتضح ذلك من خلال الاهتمام بمجال ريادة الأعمال كإحدى أهم ركائز التنمية، كما اتجهت الدولة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال حيث يتضمن التحول الرقمي استخدام التقنيات الرقمية لتغيير طريقة إنشاء الأعمال الفنية والتصميمات، وقد يشمل ذلك استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء أعمال فنية وتصميمات متميزة، أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الفنون المرئية ومن ثم التصميمات الفنية
ونظراً لارتباط تخصصات كلية الفنون التطبيقية بالعديد من الصناعات الاساسية والاستراتيجية مثل المنسوجات والملابس الجاهزة والأثاث والمنتجات المعدنية والحلي والزجاج والخزف والطباعة والسينما وغيرها من الصناعات والخدمات التي تسهم في النمو الاقتصادي بالدولة، لذا تم تحديد عنوان المؤتمر الدولي السابع لكلية الفنون التطبيقية تفعيلاً للرؤية المتبناة من إدارة المؤتمر حيث سيتم تنظيم المؤتمر بالكامل بالاستفادة من شباب رواد الأعمال.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور ومنها ريادة الأعمال في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وريادة الأعمال المستدامة في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وكذلك دور ريادة الأعمال الرقمية في دعم التصميم المستدام، بجانب مناقشة ريادة الأعمال المجتمعية ودورها في النهوض بالحرف التراثية، بالإضافة إلي ريادة الأعمال الرقمية ودورها في دعم التصميم المستدام، وتطبيق التكنولوجيا البازغة في إنشاء
شركات ناشئة.
كما يتناول المؤتمر مناقشة التصميم في ظل منظومة التحول الرقمي، و تطبيقاته ودوره في مجال التصميم، وايضا التعريف بتطبيقات التحول الرقمي في مجال إنشاء الشركات الناشئة، وتصميم نماذج المحاكاة بالاستفادة من تكنولوجيا الطباعة الثلاثية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم، وتطبيقات الواقع المعزز في مجال التصميم أيضا.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر يقام معرض معرض (رائد أعمال وأفتخر) لعرض نماذج متميزة من رواد الأعمال، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال ودورها في النهوض بالاقتصاد القومي ومستقبل التصميم في ضوء التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إطار نشر ثقافة ريادة الأعمال.
وفى إطار تقديم الدعم لطلاب وخريجي كلية الفنون التطبيقية الراغبين في الحصول على فرص تمويل لانشاء شركات يقام معرض (النهاردة فكرة بكرة (شركة) لتسويق الأفكار الواعدة والحصول على فرص احتضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الفنون التطبیقیة ریادة الأعمال التحول الرقمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.