بقلم _ عباس الزيدي ..
تتوالى الضربات والصفعات الموجعة بهدوء وروية دون شوشرة واستعراض وعمليات نوعية كبيرة تطال شبكات تهربب النفط وتتهاوى عصابات تهريب العملة وتتعرض الى أكبر صفعة مع مبالغ كبيرة وضربة اخرى قاصمة تطيح بعصابات الارهاب في خمس محافظات تسقط 22 عنصر بينهما امرأتان
وتسلل في عمق مافيات المخدرات يسفر عن القاء القبض على اكثر من تاجر ممنوعات وكميات مهولة من المؤثرات العقلية والمواد المخدرة المختلفة من الكريستال والحشيشة •
انه الصياد الذي شرع باحترافية عالية ليقتنص مايريد في البراري والفيافي والقفار لعالم الجريمة المنظمة والارهاب ناخرا سفن الفساد والافساد ومغرقها في وحل الخزي والعار والهزيمة •
الصياد يراقب ويقترب بحذر من طرائده وهي مشتتة ومتنوعة وبداء بكل حكمة وصبر وشجاعة وذكاء وحذر ويقظة وقوة وبصر وبصيرة ودقة متناهية ورباطة جأش وكل يوم يتقدم بالقدر الذي لاتشعر به طرائدة بل بعضها تحسب انفاسه من شدة القرب منه •
الصياد الذكي هو الذي يحعل طرائده تعيش في عالم الاطمئنان ليقتنص منها مايريد من ذوي المواصفات السمين منها وليس الغث
صيادنا ….
صيادنا العظيم …….. يمتلك ادوات واسلحة وطرق صيد و يقود مجموعة من الصيادين المهرة بكل تركيز دون الالتفات الى المشتتات فهو قائد وتصدى للمسؤولية والقرار بكل ثقة وشجاعة وهي من اهم الصفات التي عرفت عنه بين الاوساط بالاضافة الى العزم والتصميم والجرأة والتواصل والاستمرار
صيادنا …. لايعرف اليأس وهو مصمم على النجاح الباهر وتحقيق اعلى مراتب النصر على الجريمة المنظمة والارهاب والفساد •
حتى هذه اللحظة حقق صيادنا ورغم الفترة الزمنية القليلة العديد من الوثبات والقفزات
وماهي الا مقبلات مقارنة _ بالاطباق الرئيسية القادمة التي تحفل بها موائد الانجاز • بدأت رحالة الصياد بهدوء وروية وخطوات واثقة واستراتيحية عميقة حدد فيها مجموعة من الطرائد ( الاهداف ) مع سقف زمني للنجاح ومواسم وميادين وساحات الصيد ( المعارك ) مع عملية بناء شاملة واعادة النظر في الأدوات والاشخاص و الطرق والاساليب صيادنا … وطني و نزيه وشجاع وغيور ومهني والفضل ماشهدت به الاعداء _
لن يتفاجئ البعض منا بهذه النتائج لاننا واثقون اذا كانت المدخلات صحيحة فان النتائج والمخرجات تكون ممتازة وأعني بذلك اجتماع المهنية والنزاهة مع الصدق والاخلاص في العمل
وهي الانطلاقة الصحيحة لبناء دولة المؤسسات لادولة المحاصصات في ظل العديد من التهديدات والتحدبات
عن .. ابو علي البصري اتحدث
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خاتم الصياد.. ما سبب تدمير خاتم البابا فرنسيس بمطرقة خاصة بعد وفاته؟
تُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.
رمز الكرسي الرسولي: خاتم الصياد
خاتم الصياد، أو Anulus Piscatoris، هو خاتم ذهبي يُمنح لكل بابا جديد عند انتخابه، ويحمل نقشًا يمثل القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية.
استخدم الخاتم في السابق كختم رسمي للوثائق البابوية، ورغم أن استخدامه العملي تقلص في العصر الحديث، لا يزال يمثل رمزًا قويًا للسلطة الروحية والكرامة البابوية.
تقليد التدمير بعد الوفاة
من التقاليد الراسخة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن يُدمّر خاتم الصياد بمطرقة خاصة بعد وفاة البابا، ويتم ذلك على يد الكاردينال الكاميرلينغو، وهو المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة الكرسي الشاغر (Sede Vacante).
وفي هذه الحالة، سيتولى الكاردينال كيفن فاريل تنفيذ هذه المهمة. الهدف من تدمير الخاتم هو منع تزوير الوثائق البابوية أو استخدام الخاتم لأغراض غير مشروعة بعد وفاة صاحبه.
رمز تتجاوز قيمته المادة
على الرغم من أن التكلفة التقديرية لخاتم البابا فرانسيس تُقدّر بـ520 ألف دولار، إلا أن قيمته الرمزية تفوق بكثير قيمته المادية. يُنظر إليه كرمز حي للكرسي الرسولي واستمرارية الإيمان، ولهذا فإن تحطيمه ليس مجرد فعل مادي، بل طقس روحي ينهي رسميًا سلطة البابا الراحل ويعلن بدء التحضير لانتخاب خليفته.
بدء الإجراءات لاختيار بابا جديد
بعد تأكيد وفاة البابا وتدمير الخاتم، يجتمع مجمع الكرادلة للتحضير لبدء المجمع البابوي (الكونكلاف) لاختيار بابا جديد، وهي عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. هذا الانتقال المنظم يعكس توازن الكنيسة بين التقليد والاحتفالية والانضباط الإداري.