"علاج جديد" يمكن أن يغير قواعد اللعبة في القضاء على حب الشباب!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تنتج حالة التهاب الجلد عن فرط نمو بكتيريا جلدية تسمى حب الشباب Cutibacterium، وتؤدي إلى ظهور بثرات صغيرة.
وفي حين أن هناك طرق للحد من نمو البكتيريا، مثل المضادات الحيوية أو الهرمونات التي تقلل من زيوت الجلد التي تغذي الميكروبات، إلا أن العديد منها يأتي مع آثار جانبية أو تصبح غير فعالة مع تكيف البكتيريا.
لذا، ابتكر العلماء علاجا جديدا يعتمد على المضاد الحيوي "ناراسين"، يستخدم عادة للوقاية من العدوى لدى الماشية والدواجن، ويمكن أن يعالج Cutibacterium الذي لم يطور مقاومة ضده بعد.
وفي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد في أستراليا، وجامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، تبين أن المضاد الحيوي فعال ضد العامل الممرض المستهدف في ظل ظروف المختبر.
علاوة على ذلك، تمكن فريق البحث من إثبات أن توصيل الجسيمات النانوية يمكن أن يعزز العلاج بشكل كبير.
إقرأ المزيدوعندما يتم لفه في كبسولات صغيرة، أصغر بألف مرة من خصلة واحدة من شعر الإنسان، تسمى جزيئات النانو، يمكن لـ"ناراسين" أن يخترق الجلد بشكل أعمق بكثير مما كان عليه عندما مُزج بالماء فقط.
ووجد الفريق أن نظام توصيل الجسيمات النانوية أدى إلى تحسين قابلية الذوبان بأكثر من 100 مرة، مقارنة بمزيج بسيط من الماء. ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام Soluplus، وهو مركب يعمل على تحسين قابلية ذوبان المذيلات النانوية واستقرار توصيل الدواء.
ويقول عالم المستحضرات الصيدلانية سانجاي غارغ، من جامعة جنوب أستراليا: "كانت تركيبة المذيلة فعالة في توصيل "ناراسين" إلى المواقع المستهدفة لحب الشباب، على عكس المحلول المركب الذي فشل في التغلغل عبر طبقات الجلد".
وبينما استخدم الباحثون الجلد من أذن الخنزير لإجراء تجاربهم، إلا أنه في حالة حب الشباب الفعلي، يجب أن يصل الدواء إلى بصيلات الشعر الموجودة أسفل الجلد، حيث تزدهر بكتيريا حب الشباب.
وتتمثل الخطوة التالية في رؤية فعالية العلاج على الأشخاص، ولكن العلامات المبكرة واعدة - بناء على هذه النتائج، يمكن أن يغوص هلام "ناراسين" النانوي عميقا إلى حيث يتربص حب الشباب، ويسبب الكثير من الضرر للبكتيريا.
وظل الهلام الذي أنتجه العلماء ثابتا في درجة حرارة الغرفة لمدة أربعة أسابيع. وهذه علامة جيدة أخرى من حيث القدرة على جعل العلاج جاهزا للاستخدام.
نشر البحث في مجلة Nanoscale.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث حب الشباب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي
تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على عدد لا يحصى من التوصيات حول الطريقة "الصحيحة" لغسل الوجه بطريقة صحية تحافظ على بهاء البشرة، وفي هذا التقرير يقدم بعض أطباء الجلدية نصائح حول الاقتراحات الشائعة.
من المزاعم الشائعة على تيك توك أن غسول الوجه يجب أن يستمر لمدة معينة من الوقت، على وجه التحديد، 60 ثانية.
ولكن "لا يوجد دليل أو بيانات تدعم هذا الرقم التعسفي"، كما قال آدم فريدمان، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن.
ويضيف فريدمان: "يمكن أن يؤدي الإفراط في الغسيل أو الفرك العنيف إلى إضعاف حاجز الجلد، وينتج عن ذلك الجفاف والتهيج".
التنظيف المزدوجعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يروج البعض لفوائد "التنظيف المزدوج"، أو غسل الوجه مرتين على التوالي باستخدام منظفين مختلفين.
وتقول أويتيوا أسيمبا، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، "إن الاقتراح له ما يبرره".
وتتابع "إن التنظيف المزدوج يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة للأشخاص الذين يضعون الكريم الواقي من الشمس، أو مستحضرات تجميل كثيفة، أو لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، تقترح أسيمبا الغسيل أولاً بمنظف زيتي أو مائي ميسيلار، والذي يساعد على تكسير الزيت والميك أب وكريم الوقاية من الشمس. وفي الغسيل الثاني، استخدام منظف مائي أو رغوي، والذي يزيل الأوساخ والشوائب المتبقية.
ومع ذلك، تحذر أسيمبا من أن "التنظيف اللطيف مرة واحدة قد يكون كافياً للبشرة الجافة أو الحساسة".
ويتفق فريدمان مع هذا الرأي، محذراً من أن التنظيف المزدوج يمكن أن يزيل الدهون الأساسية ويعطل حاجز الجلد، مما يؤدي إلى تهيج. يمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم أمراض الجلد مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد.
استخدام المنشفةتكثر النصائح حول نوع المنشفة التي يجب استخدامها على وجهك على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى وجه الخصوص، يحذر المستخدمون من خطر استخدام منشفة الاستحمام لتجفيف وجهك بعد الغسيل.
ويرى فريدمان أن الأفضل استخدام منشفة منفصلة للوجه، لأن المناشف يمكن أن تؤوي البكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
وينبغي التأكد من أن منشفة الوجه ناعمة، "فاعتماداً على مادة وبنية المنشفة،" بحسب فريدمان، "يمكن أن تكون كاشطة، مثل المقشر الفيزيائي تقريباً، ما قد يؤدي إلى تعطيل حاجز الجلد بشكل أكبر".
كيفية غسل الوجهلا يتعلق غسل الوجه بالتوقيت والمناشف فحسب، بل يتعلق أيضاً بالتقنية.
وترى الدكتورة زينة نواس، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، أن الخطوة الأولى في غسل الوجه هي التأكد من نظافة اليدين، ثم رش الماء الفاتر على الوجه، وليس الساخن، كما أن الماء البارد لا ينظف الوجه جيداً.
بعد ذلك، ضعي المنظف الخاص بك. استخدمي "كمية بحجم عملة معدنية صغيرة" و"دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف الأصابع في حركات دائرية"، مع التركيز على المناطق المعرضة للزيوت، والتعامل بلطف حول العينين.
وعند الانتهاء من التدليك، اشطفي جيداً بالماء الفاتر. ثم استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف الجلد وليس فركه. اتبعي ذلك باستخدام مرطب بينما لا تزال البشرة ناعمة.
وتقترح نواس غسل الوجه مرتين يومياً إذا كانت البشرة عادية؛ وللبشرة الجافة أو الحساسة، استخدمي الماء فقط في الصباح ونظفي وجهك في الليل.
اختيار المنظف المناسب• المنظفات الرغوية. وهي الأفضل للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. ويكفي استخدام هذا المنظف مرة واحدة يومياً.
• منظفات الجل. توفر تنظيفاً عميقاً، دون الإفراط في التجفيف، وتناسب البشرة العادية.
• منظفات تعتمد على الزيت. هي مفيدة للخطوة الأولى في التنظيف المزدوج لأنها تساعد في إزالة الميك أب المقاوم للماء، والكريم الواقي من الشمس.
• منظفات كريمية أو مرطبة. وهي مثالية للبشرة الجافة أو الحساسة. عادةً لن تحتاجي إلى تنظيف ثانٍ ما لم يكن الميك أب متضمناً.
• المنظفات المقشرة (التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي أو إنزيمات). لا ينبغي استخدامها يومياً، أو تركها على الجلد لفترة طويلة لأنها قد تسبب تهيجاً.