حسني بي يقترح إعادة بناء مخطط وسط مدينة درنة على أرض جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي ، أن الفيضانات ليست جديدة على مدينة درنة التي تعرضت إلى 5 فيضانات منذ عام 1941، وكان أشدها فيضان عام 1959،مشيرا إلى أن السدين الواقعين على أطراف المدينة خففا من وقع السيول حتى كارثة الـ 11 من شهر سبتمبر الجاري.
حسني بي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”، قال:” ما تم هدمه من الفيضانات الخمسة خلال الـ 80 سنة وآخرها السادس في العاشر من شهر سبتمبر جميعها جرفت وسط مدينة درنة”.
وأضاف:” يقدر مساحة المخطط المجروف لوسط مدينة درنة برقعة لا تتعدى خمسة كيلومترات مربعة (المساحة المعمرة بناء) تقدر بـ 2 كيلو متر مربع ( 40% أو 4 مليون متر مربع).
وأكد أن الحل الجذري حتى لا تتكرر المأساة ولا تستغل الكارثة من أجل تربح البعض على حساب أشلاء الشهداء وعلى قبورهم،يجب أخذ ذات المخطط بذات المناطق وبذات الساحات و بذات الطرق والمسجد والمدرسة والمستشفى و المبنى العام ويوضع برقعة أرض بديلة وجديدة تنشأ عليها وسط مدينة جديد بذات المخططات.
وبحسب وجهة نظر بي، يتم التعويض النقدي لكل مالك أرض داخل المنطقة المنكوبة ” وسط المدينة” على أن يكون التعويض بالقيمة السوقية والحقيقية ما قبل الفيضان (الكارثة).
وطالب بأن يخصم من التعويض المقرر 1/3 القيمة مقابل الأرض البديلة وبالمخطط الجديد.
كما طالب بمنح المتضرر المالك 2/3 باقي قيمة التعويض وتودع بحسابه الخاص لغرض استعمال اللموال لبناء البديل عما تم تدميره.
كما أكد أن الـ 5 كيلومترات المنكوبة تتحول للمرة الخامسة خلال 80 سنة إلى قبور للأحياء.
حسني بي ختم :”يجب أن تخصص كامل المنطقة المنكوبة إلى حديقة عامة وذكرى لكل من فقد بها خلال الفيضانات الخمسة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة درنة وسط مدینة حسنی بی
إقرأ أيضاً:
إعادة التصريح مجددا لطيران "بلقيس" ومنح شركتي "عدن والبسيري" تصاريح جديدة
أقرت هيئة الطيران المدني والأرصاد إعادة التصريح لشركة بلقيس للطيران لاستئناف نشاطها، ومنح تصاريح تشغيل لشركات طيران جديدة.
وقالت مصادر ملاحية لـ "الموقع بوست"، إن الهيئة منحت تصاريح جديدة لكل من شركة عدن للطيران المملوكة للقطيبي، وشركة البسيري للطيران، في إطار مساعيها لتوسيع خيارات النقل الجوي وتوفير المزيد من الفرص للمسافرين في اليمن.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل وتنظيم الرحلات الجوية من وإلى اليمن، مشيرةً إلى أهمية توفير مزيد من الخيارات أمام المواطنين والمقيمين.
وأكدت المصادر أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الهيئة لدعم وتعزيز تنافسية السوق الجوية اليمنية، حيث من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تخفيف الضغط عن الشركات العاملة حاليًا وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
يُشار إلى أنه من المتوقع أن تعزز هذه الإجراءات حركة السفر الجوية في اليمن، وتسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز التبادل التجاري والسياحي مع العالم الخارجي، في وقت يشهد فيه قطاع الطيران في اليمن حاجة ملحة إلى المزيد من الرحلات الجوية وتطوير الخدمات المتاحة.