ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي ، أن الفيضانات ليست جديدة على مدينة درنة التي تعرضت إلى 5 فيضانات منذ عام 1941، وكان أشدها فيضان عام 1959،مشيرا إلى أن السدين الواقعين على أطراف المدينة خففا من وقع السيول حتى كارثة الـ 11 من شهر سبتمبر الجاري.

حسني بي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”، قال:” ما تم هدمه من الفيضانات الخمسة خلال الـ 80 سنة وآخرها السادس في العاشر من شهر سبتمبر جميعها جرفت وسط مدينة درنة”.

وأضاف:” يقدر مساحة المخطط المجروف لوسط مدينة درنة برقعة لا تتعدى خمسة كيلومترات مربعة (المساحة المعمرة بناء) تقدر بـ 2  كيلو متر مربع ( 40% أو 4 مليون متر مربع).

وأكد أن الحل الجذري حتى لا تتكرر المأساة ولا تستغل الكارثة من أجل تربح البعض على حساب أشلاء الشهداء وعلى قبورهم،يجب أخذ ذات المخطط بذات المناطق وبذات الساحات و بذات الطرق والمسجد والمدرسة والمستشفى و المبنى العام ويوضع برقعة أرض بديلة وجديدة تنشأ عليها وسط مدينة جديد بذات المخططات.

وبحسب وجهة نظر بي، يتم التعويض النقدي لكل مالك أرض داخل المنطقة المنكوبة ” وسط المدينة” على أن يكون التعويض بالقيمة السوقية والحقيقية ما قبل الفيضان (الكارثة).

وطالب بأن يخصم من التعويض المقرر 1/3 القيمة مقابل الأرض البديلة وبالمخطط الجديد.

كما طالب بمنح المتضرر المالك 2/3 باقي قيمة التعويض وتودع بحسابه الخاص لغرض استعمال اللموال لبناء البديل عما تم تدميره.

كما أكد أن الـ 5 كيلومترات المنكوبة تتحول للمرة الخامسة خلال 80 سنة إلى قبور للأحياء.

حسني بي ختم :”يجب أن تخصص كامل المنطقة المنكوبة إلى حديقة عامة وذكرى لكل من فقد بها خلال الفيضانات الخمسة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مدینة درنة وسط مدینة حسنی بی

إقرأ أيضاً:

صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما

في واقعة مثيرة للدهشة، ظهر الملك رمسيس الثاني بوجه مُعاد إنشائه، بملامح تشبه رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وذلك بعد تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، وهو ما جعل البعض يتساءل عن حقيقة هذه الصور للملك رمسيس الثاني.

نموذج ثلاثي الأبعاد للملك رمسيس

عن طريق استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك رمسيس الثاني، تم الكشف عن وجه أقوى فرعون في مصر القديمة، ويظهر قبل لحظات من وفاته، إذ قام العلماء بوضع طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد عليها لإعادة إنشاء مظهره، وقت وفاته عن عمر ناهز 90 عامًا.

وكشفت الصورة التي تشبه الحياة عن رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر، «في الدراسة الحالية أجرينا تحليلاً واسع النطاق للغاية، وقارنا الوجه الذي أعيد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني» حسب شيشرون مورايس، الخبير الجرافيكي البرازيلي الذي يقف وراء إعادة بناء التمثال الجديد، ونشرته صحيفة «ديلي ميل».

الهدف من إعادة بناء الصور

«إن الهدف من الصور المعادة هو فهم مدى موثوقية التماثيل حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدًا لكننا رأينا أن هذا ليس هو الحال» وفق «شيشرون»، موضحًا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف والوجه، كما أن تماثيل رمسيس الثاني تتمتع بجبهة وشفتين أكثر دقة وذقن أكثر وضوحًا، مما يجعل الملامح الموجودة في الصورة «غير موثوقة بدرجة كافية».

تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، تمكن العلماء من تصور الصور للملك رمسيس الثاني، ويبدو أن جميع المسارات تشير إلى مجموعة سكانية مكونة من العديد من العناصر التي يصعب توحيدها، حسب «مورايس»، موضحًا أن الفريق القائم على إعادة بناء الصور، اختار لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم حيث أن اللون الحقيقي غير معروف، وصمموا نسخة بدرجات الرمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة لتجنب إصدار أحكام حول بشرته، لكن الفريق أشار إلى أن الانتقادات سوف تتبع قريبًا. 

مقالات مشابهة

  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • برلماني: المصريون أجهضوا مخطط «أخونة الدولة» في ثورة 30 يونيو
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • 25 آلة جديدة لاستعادة المواد القابلة للتدوير في أبوظبي
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • وزير الإسكان: إيقاف وإزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات وظواهر عشوائية بعدة مدن جديدة (صور)
  • إيقاف وإزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات في حملات مكبرة بـ 8 مدن جديدة
  • صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما