بدأت إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، بالاستعدادات لإغلاق حكومي مُحتمل إن لم يتفق المشرعون على استمرار تمويل الحكومة، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت.

وقالت مصادر الصحيفة، إن مكتب الإدارة والميزانية للبيت الأبيض أوصى رؤساء الأجهزة الفدرالية بتحديث الخطط تحسبا لتوقف التمويل المحتمل، وأعدت كذلك مسودة رسالة قد يتم توجيهها للموظفين لإبلاغهم بهذا الوضع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد توقف التمويل الحكومي لن يتمكن ملائين من الموظفين في الأجهزة الحكومية والعسكريين من الحصول على رواتبهم، كما سيتم تعليق تمويل البرامج الحكومية.

ومع ذلك سيضطر العديد من الموظفين لمواصلة عملهم، لكنهم لن يحصلوا على الرواتب إلا بعد اتفاق الكونغرس على استمرار التمويل.

الإغلاق الحكومي

وقد يُؤدي الإغلاق الحكومي كذلك لإغلاق الحدائق والمتاحف وغيرها من المنشآت التي تمتلكها الدولة. وسيؤدي ذلك إلى اضطرابات في عمل المطارات.

وتوجه البيت الأبيض إلى الكونغرس في أواخر أغسطس الماضي بطلب الموافقة على تمديد تمويل الحكومة لفترة قصيرة من أجل تجنب الإغلاق الحكومي.

وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يانغ إن هذه الخطوة ستوفر الوقت الضروري للمشرعين ليتفقوا على المسائل الخاصة بالميزانية، وإن القرار المؤقت سيسمح بالحفاظ على معظم النفقات على المستوى ذاته خلال فترة المشاورات في الكونغرس.

وإن لم يتفق المشرعون على قانون الميزانية للعام المالي القادم حتى نهاية سبتمبر الجاري، ستضطر الحكومة الفدرالية لتعليق العمل إلى حين الاتفاق على استمرار التمويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإغلاق بايدن أمريكا الإدارة الأمريكية الإغلاق الحكومي بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله

أبدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة لكنه حذر من أنها قد تكون في نهاية المطاف غير مثمرة.

ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات في مسقط السبت، بعد أسبوع على مباحثات بين مسؤولين كبار هي الأعلى مستوى منذ انهيار الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، سياسة "الضغوط الأقصى" منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.



في آذار/ مارس بعث ترامب برسالة إلى خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي معها.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله إن المحادثات، السبت، الماضي "سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا".

لكن أضاف أن "المفاوضات قد تسفر وقد لا تسفر عن نتائج".

ورغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979، وصف الجانبان المحادثات بأنها "بناءة". وتشدد إيران على أن المناقشات تظل "غير مباشرة" وتتوسط فيها سلطنة عُمان.

ترامب يهدد
والاثنين، هدد ترامب مجددا بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن السلطات الإيرانية "متطرفة" ولا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة ذرية مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، وخاصة إنتاج الطاقة.

وقال خامنئي إن "خطوط إيران الحمراء واضحة"، دون الخوض في تفاصيل. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن قدرات إيران العسكرية غير خاضعة للنقاش.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني الذي أوردت كلامه هيئة البث الإيرانية "إريب إن": "الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية هي من الخطوط الحمر لجمهورية إيران الإسلامية لا يمكن مناقشتها في أي ظروف".

والاثنين، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قاد المحادثات في عُمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران يجب أن تعود إلى مستوى تخصيب 3,67% وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي.

وقال إن أي اتفاق حول برنامج إيران النووي "سيتوقف إلى حد بعيد على التثبت من برنامج التخصيب".

وأكد أن التحقق من قدرات "عسكرة" البرنامج النووي تشكل نقطة "أساسية" في المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أن "هذا يشمل الصواريخ ... وصواعق القنابل".

خطوط حمراء
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/ فبراير، قدرت الوكالة أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة رافايل غروسي إيران الأربعاء.

ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنّ نفوذ طهران الإقليمي وقدراتها الصاروخية كانا من بين "خطوطها الحمر" في المحادثات.

وتدعم طهران "محور المقاومة" الذي يضم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، والفصائل المسلحة الشيعية في العراق.

ولطالما أبدت إيران حذرا من المحادثات مع الولايات المتحدة مشيرة إلى انعدام ثقة سابق. وأبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.



وفي العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه.

وفي كلمته قال خامنئي إنه لا ينبغي على إيران أن تُعلق آمالها على التقدم في المفاوضات.

وأضاف: "آنذاك (وقت خطة العمل الشاملة المشتركة) جعلنا كل شيء مشروطا بتقدم المفاوضات ... هذا الخطأ... لا ينبغي أن يتكرر هنا".

مقالات مشابهة

  • تراجع ترمب عن ضرب إيران يسلط الضوء على انقسامات الصقور والمستشارين في الإدارة الأمريكية
  • صحيفة: ترامب يخطط لاقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية الصحة الأمريكية
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عددا من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • فيلر وبوتكس غير مسجلين ..التفاصيل الكاملة لإغلاق مركز تجميل شام الذهبي
  • خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • ملتقى يناقش سياسة الحكومة في تعزيز الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي