السومرية نيوز – محليات

أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم السبت، أن الاستقلال التام للقضاء هو الضمان الأساس للمحافظة على القانون. وقال زيدان، في كلمة له خلال الحفل الافتتاحي لاجتماع المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب في بغداد، إن "القضاء قبل عام 2003، كان جزءاً من السلطة التنفيذية، باعتبار أن وزير العدل هو من يدير القضاء، حيث شهدنا في تلك الحقبة ممارسات كثيرة أفقدت القضاء استقلاليته".



وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن "الاستقلال التام للقضاء هو الضمان الأساس للمحافظة على القانون".

وأضاف أنه "بعد تغيير النظام السياسي في عام 2003، والتصويت على الدستور عام 2005، أصبح القضاء سلطة مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية"، مؤكداً أن "هذا الاستقلال حقيقي وعلى أرض الواقع".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح

زنقة 20 | متابعة

شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الرباط أمس الأربعاء ، حدثا لا يتكرر كثيرا.

المناسبة كانت لقاء علمي و محاضرة غير مسبوقة لرئيس المحكمة الدستورية محمد أمين بنعبد الله، الذي ترأس درسا افتتاحيا بالكلية المذكورة بحضور عدد كبير من الطلبة والأساتذة الباحثين والفاعلين السياسيين، إضافة إلى المسؤولين العموميين وأعضاء المحكمة الدستورية.

ما ميز هذا اللقاء هو كونه الأول من نوعه في تاريخ القضاء الدستوري، حيث يشهد لأول مرة في 30 عامًا من عمر القضاء الدستوري في المغرب، منذ تأسيس الغرفة الدستورية في المجلس الأعلى، بموجب القانون التنظيمي رقم 93-18، الذي صدر في 1993، والتي كانت تشكل سابقة لنظام القضاء الدستوري في المغرب مرورا بإقرار المجلس الدستوري بموجب دستور 1992، وصولا إلى المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011 أن يتحدث رئيس هذه المؤسسة الدستورية المحورية أمام جمهور واسع ومتنوع في لقاء مفتوح خارج مقر المحكمة.

و تناول محمد امين بنعبد الله بالنقد والتحليل تطور مهام الرقابة الدستورية في التاريخ السياسي الدستوري المغربي، مشيرًا إلى أن هذه المهام تعود إلى بدايات القرن العشرين، وتحديدًا سنة 1908، حينما كانت أولى المحاولات لتأسيس مفهوم الرقابة الدستورية في عهد مولاي عبد الحفيظ، من خلال مبادرة مجموعة من رجال القانون.

وقد اعتبر هذه المبادرة سابقة تاريخية أسست لتجذير فكرة الرقابة الدستورية في الفكر السياسي المغربي، مؤكداً على أن تطور هذه الفكرة كان مرتبطًا بالتحولات الدستورية التي شهدها المغرب.

كما استعرض بنعبد الله التحديات التي واجهت الرقابة الدستورية منذ إنشائها، مشيرًا إلى محدودية أفقها الدستوري في البداية، إلا أن هذه الرقابة قد شهدت تطورًا ملحوظًا مع إنشاء المجلس الدستوري، ثم المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011.

في هذا السياق، دعا إلى أهمية تعزيز الوعي القانوني بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن اللجوء إلى القضاء الدستوري ليس فقط حقًا دستوريًا، بل هو أيضا تعبير عن وعي قانوني متقدم يسهم في ضمان استقرار الدولة وحماية القانون الأسمى.

كما شدد على أن الدور المحوري للمحكمة الدستورية يظل أساسيًا في ضمان العدالة الدستورية، مشيرًا إلى أن الرقابة الدستورية تشكل حماية أساسية لأجيال المستقبل وللمجتمع ككل، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات.

مقالات مشابهة

  • الدغاري: القضاء المستقل هو السبيل لاسترداد حقوق السجل العقاري في ليبيا
  • بعد إقرار القانون.. الحبس وغرامة 2000 جنيه عقوبة صرف مساعدات «دعم نقدي» بالمخالفة
  • المفتي إمام: جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية
  • الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره اللبناني بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
  • حاكم الشارقة يستقبل مجلس القضاء.. ويشيد بدوره في تحقيق أهداف القانون
  • حاكم الشارقة يستقبل مجلس القضاء
  • حاكم الشارقة يستقبل أعضاء مجلس القضاء
  • لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح