النهار أونلاين:
2025-02-04@22:41:37 GMT

بوميل: “هزيمتنا في قسنطينة غير مستحقة”

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

بوميل: “هزيمتنا في قسنطينة غير مستحقة”

وصف مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، هزيمة فريقه أمس الجمعة، أمام مضيفه شباب قسنطينة، برسم الجولة الـ 2 من المحترف الأول، بـ”غير المستحقة“.

وأكد بوميل، في ندوة صحفية عقدها بعد مباراة أمس: “الهزيمة غير مستحقة اللقاء كان متكافئا وشهد اندفاع بدني من الجانبين، والتعادل هو الأقرب إلى المنطق”.

ورفض الفرنسي، الحديث عن التحكيم، رغم الشكوك التي حامت حول صحة ركلة الجزاء، التي حقق بها “السياسي” الفوز، واكتفى بالقول: “أعدت مشاهدة بعض اللقطات.

. لكنني لن أتحدث عن التحكيم، لست حكما وأعلم أنني لو تحدثت سيتم استدعائي (يقصد لجنة الانضباط)”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”

“الدموية في #نظام_بشار_الأسد: قراءة في ضوء #علم_النفس_السياسي”

بقلم الكاتبة #هبة_عمران

لطالما كان علم النفس السياسي أداة لفهم السلوكيات القمعية للأنظمة الدكتاتورية، ولا يمكن تجاوز شخصية بشار الأسد دون تحليلها ضمن هذا الإطار. فمنذ وصوله إلى السلطة، طبع الأسد نظامه بالدموية والعنف الممنهج، ما يثير تساؤلات حول العوامل النفسية والسياسية التي تغذي هذا السلوك.

الأسد: الشخصية السلطوية وآليات الدفاع النفسي

مقالات ذات صلة ما بعرفن ! 2025/02/03

يظهر بشار الأسد كحاكم سلطوي، تتجذر في شخصيته ميول نرجسية واضحة. يحرص دائمًا على تصدير صورة الحاكم القوي الذي لا يتزعزع أمام الضغوط. لكن خلف هذه القشرة، يمكن رصد انعدام أمان داخلي مرتبط بعقدة الخوف من فقدان السيطرة، وهي سمة تتكرر في الشخصيات التي تصل إلى السلطة دون شرعية شعبية حقيقية.
وفقًا لعلم النفس السياسي، يميل القادة الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس إلى التعويض عن ذلك بالعنف المفرط لإخضاع الخصوم وبناء ولاء قائم على الخوف.

الدموية كوسيلة للبقاء في السلطة

يتجلى السلوك الدموي للأسد في السياسات التي تبناها خلال الثورة السورية، حيث اعتمد على القتل والتدمير كوسائل لإسكات المعارضة. هذا السلوك ليس مجرد استراتيجية سياسية باردة؛ بل هو انعكاس لتراكمات نفسية تتسم بالبارانويا والخوف المستمر من المؤامرات.
علم النفس السياسي يفسر هذا السلوك باعتباره وسيلة لحماية الذات من تهديدات حقيقية أو متخيلة، حيث يصبح العنف هو الحل الوحيد للتخلص من أي مقاومة محتملة.

الإرث الأسري وتأثير البيئة المحيطة

لا يمكن فهم شخصية الأسد دون الرجوع إلى إرث والده، حافظ الأسد، الذي أسس نظامًا قائمًا على الرعب والولاء الأعمى. بشار، الذي نشأ في هذا المناخ، تشرب أساليب الحكم القائمة على القوة المطلقة. هذه التنشئة انعكست في سلوكه، حيث يرى في القمع المفرط وسيلة “طبيعية” لضمان الاستقرار.

النتائج النفسية على المجتمع السوري

علم النفس السياسي لا يكتفي بتحليل شخصية الحاكم، بل يمتد إلى دراسة تأثير سلوكياته على شعبه. النظام الدموي للأسد خلق مجتمعًا مثقلًا بآثار الصدمة الجماعية، حيث يعيش السوريون في حالة من القلق المستمر، تفكك النسيج الاجتماعي، وتراكم الكراهية بين الطوائف.

خاتمة

من خلال قراءة دموية بشار الأسد في ضوء علم النفس السياسي، يتضح أن العنف الذي ينتهجه ليس مجرد أداة حكم، بل هو انعكاس لأزمة نفسية عميقة. سلوك الأسد يوضح كيف يمكن للجوانب النفسية لشخصية القائد أن تشكل مصير أمة بأكملها، محولة السلطة إلى مصدر رعب وعنف بدلًا من أن تكون أداة لخدمة الشعب.

مقالات مشابهة

  • غزة.. استمرار الاشادات بدعم “قوات صنعاء”  
  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • “وول ستريت جورنال”: عدد المفقودين بغزة أكبر من المعلن
  • عطال :” غياب التركيز تسبب في هزيمتنا أمام الأهلي السعودي”
  • “كلاشينكوف” تكشف عن نظام الدفاع الجوي ” كرونا- إي ”  
  • قسنطينة: إصابة 8 أشخاص في حادث مرور
  • برنامج “موجة” لدعم المواهب الموسيقية السعودية
  • قسنطينة.. تسمم 3 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • “حلف قبائل حضرموت” يوجه بإيقاف خروج النفط الخام من المحافظة