جامعة العلوم التطبيقية تقيم مهرجان «دار السعد» احتفالاً باليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين أقامت جامعة العلوم التطبيقية مهرجاناً حمل عنوان «دار السعد» حضره رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا، ونخبة كبيرة من منتسبي الجامعة والطلبة، وعدد كبير من الطلبة السعوديين.
وتضمن المهرجان العديد من الفعاليات التي جسدت مشاعر الأخوة واللحمة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين، حيث استمتع الحضور بالكثير من الفعاليات التي شملت معرضاً فنياً استعرض التاريخ القديم والحديث للمملكة العربية السعودية تحت عنوان «مسيرة وطن»، بالإضافة إلى العرضة النجدية، والأمسية الشعرية التي أحياها نجوم الشعر العربي خالد السبيعي، وفهد الشدي من المملكة العربية السعودية والشعراء يونس العيد، ومحمد آل مبارك من مملكة البحرين، بإدارة من الشاعر البحريني طارق الكندي، وأخيراً الفقرة الغنائية التي أحياها الفنان البحريني علي العوضي.
وبهذه المناسبة وجه رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة خالص التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود ومواطني المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذا المهرجان ينطلق من حرص الجامعة على مشاركة الأشقاء السعوديين أفراحهم الوطنية، كما أعرب عن فخره بخريجي وطلبة الجامعة من المملكة العربية السعودية الذي يعتبرون سفراء للجامعة وممثلاً لها بعلمهم وتميزهم.
من جانبه صرح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا، أن احتفال الجامعة بهذه المناسبة السعيدة يعكس حرصها والتزامها على تعزيز التواصل الثقافي والروح الوطنية بين طلابها، وتنمية العلاقات القوية بين الشعبين السعودي والبحريني، مؤكداً على أن الاحتفالات الوطنية للمملكة العربية السعودية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأفراح البحرينية.
من جهة أخرى ألقى ممثل الطلبة السعوديين في الجامعة الطالب عبدالله الناشري كلمة عبر فيها عن شكره للجامعة وإدارتها على ما قدموه من جهود للاحتفال باليوم الوطني السعودي، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العربیة السعودیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"
افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية"، والذي يعقد علي مدار يومين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، في بيان اليوم "الأربعاء"، أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب الذي يتناول الذكاء الإصطناعي ويحظي بإهتمام كبير علي المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر 2030، منوها بأهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي .
وأشار رئيس الجامعة إلي محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة، مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي، لاسيما أن الذكاء الإصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الإصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية .
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الإصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأشار إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلي الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
بدورها، أوضحت عميدة كلية الآداب الدكتورة نجلاء رأفت أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.
وأكدت أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية، ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ومن المقرر أن تتطرق جلسات المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".