36 شركة ومؤسسة دولية تشارك في الجلسة التشاورية لـمرفق الكهرباء أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
يعقد جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD" جلسة تشاورية لعرض ومناقشة القواعد الخاصة بالاتفاقيات الثنائية ما بين القطاع الخاص (إنتاجا واستهلاكا) - Private to Private Projects وذلك يوم الاثنين الموافق 2 أكتوبر 2023.
وشهد التسجيل للمشاركة في الجلسة إقبالا كبيرا من شركات ومؤسسات تمويل دولية حيث سجل نحو 79 مشاركا وخبيرا يمثلون أكثر من 36 شركة ومؤسسة لحضور الجلسة التشاورية بخلاف المشاركين من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارات الاستثمار والإسكان والتعاون الدولي والتجارة والتخطيط والتنمية المحلية والتجارة والصناعة الذين تم توجيه دعوات لهم للحضور وكذلك الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للتنمية الصناعية وصندوق مصر السيادي، وجهات تمويل دولية.
ويشارك أيضا من قطاع الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة المصرية لنقل الكهرباء، مما يعكس أهمية الموضوع المطروح.
وكان الجهاز تلقى بعض الملاحظات والمقترحات من المشاركين سيتم مناقشتها خلال الاجتماع، ومن المقرر أن يستمر تلقي الاستفسارات والمقترحات حتى 10 أكتوبر بعد عقد الجلسة.
جدير بالذكر أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، تنفيذا لتوجهات الدولة واتساقا مع قرارات المجلس الأعلى للاستثمار بشأن تشجيع الاستثمار وأعمال مبدأ الحياد التنافسي ودعم مشاركة القطاع الخاص، حصل على خدمات استشارية كمنحة مقدمة من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير "EBRD "بهدف البدء في بناء سوق الطاقة الكهربية من خلال تعزيز اللوائح المستقلة، وتنفيذ الأطر التنظيمية الداعمة لتنفيذ أحكام قانون الكهرباء بفتح السوق التنافسي للكهرباء وزيادة حجم مشاركة القطاع الخاص في أنشطة إنتاج وتوزيع وبيع الكهرباء من خلال مشاركة خبرات عالمية في وضع القواعد والتشريعات اللازمة لضمان تحقيق ذلك.
وفي هذا الإطار تم التركيز على مرحلة تفعيل الاتفاقيات الثنائية ما بين القطاع الخاص (إنتاجا واستهلاكا) - Private to Private Projects حيث تم إعداد الوثائق التالية:
1- القواعد العامة لاختيار المنتجين والمستهلكين المؤهلين في المراحل الأولى من فتح السوق.
2- وضع مسودة لاتفاقيات (الربط بالشبكة، استخدام الشبكة، بيع فائض الطاقة، شراء العجز من الطاقة).
3- وضع قواعد المحاسبة والتسوية في المرحلة الأولى من السوق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء البنك الأوروبي القطاع الخاص وزارة الكهرباء القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى
بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى ، فهل بدأنا الاستعداد لتغيير ما بأنفسنا املا وتفاؤلا صادقا في أن يصلح الله سبحانه وتعالي حالنا الي مايسر وقد كابدنا جميعا من الأهوال أشدها !!..
بغض النظر عن من خلف اسرة الأسد في السيادة علي سوريا ، يجدر بنا ورغم المرارات التي اذاقتها الأسرة الأسدية لكافة أفراد الشعب ولم ينج من كيدهم وسجونهم الرهيبة إلا المحاسيب من حملة المباخر والمصفقون والضاربون علي الطبول بمناسبة ومن غير مناسبة وهم دائما جاهزون بالقصايد العصماء والمقالات الحاشدة لتضخيم انجازات الحاكم ونظامه في نهضة البلاد ورقيها وتقدمها بل نهضة كل بلاد العرب والعالم .
يجدر بنا ويجب علينا أن يفكر أي منا مهما كان موقعه وكعربون علي تقديم نفسه بنسخة جديدة أن يدرب نفسه من الآن علي إزالة ماعلق بها من شحناء وبغضاء وتدابر وتنافر مع الآخرين ومتي وصل لأرض الوطن يكون من اللائق والاجمل والاحسن أن يخلف وراءه السلبيات والمنقصات التي تبني الجدران الفاصلة بين أبناء الوطن الواحد وتؤسس لشروخ وندوب تغطي أعيننا وتحجب عنا الرؤية الساطعة فنتخبط خبط عشواء لا ندري أي حفرة تذل فيها أقدامنا ونبدا بسرعة البرق في العودة لما كنا عليه قبل هذه الداهية الدهياء والفتنة العمياء التي تلتف حول أجسادنا جميعا مثل الكوبرا وهي تتلمظ وتبتسم تمهيدا لإرسالنا الي أغوار جوفها الذي لم يدخله أحد والا انقطع خبره عن دنيا الناس ( إلا من رحم ربي العظيم وأعطاه سبحانه وتعالى عمرا جديدا ) !!..
بدأ السوريون عهدهم الجديد بالبناء والإعمار بأنفسهم ولم يطلبوا من اي دولة أن تقوم بهذه المهمة الوطنية الخالصة وهنا إشارة بأن تعتمد الشعوب علي نفسها ولا تنتظر من هذا أو ذاك شيئا ولو النذر اليسير لأن أي خدمة تقدم من الخارج مثل وجبة العشاء في مطعم لابد بعدها من دفع الفاتورة وفي حالة عدم الدفع تكون البهدلة وشيل الحال كما تعلمون !!..
يكفي أن ينظف المواطن بيته والساحة أمام البيت لتصبح المدينة كلها تلمع مثل المرآة وان لايسمح بمخلفات بناء أو غيرها تتراكم أمام الدور والمباني من اي نوع ومهم جدا اصلاح اعطال المرافق العامة اولا بأول ولا يسمحوا لمياه الأمطار أن تظل راقدة طيلة السنة حتي تحتضن الخريف القادم .
هذه المحليات عفا عليها الزمن والعودة لنظام البلديات هو الرجوع للحق والرجوع للحق فضيلة والبلديات يصل إليها المسؤولون بالانتخاب وتتم مساءلتهم عن التقصير ومعني هذا أن الانتخابات المحلية ستسبق الانتخابات العامة وستكون مؤشراً جيدا للأحزاب المتنافسة لتعرف حظها وكم ستحصد من البرلمانيين في المجلس النيابي القادم !! ..
هل اتعظتم ام ستضيعون الوقت في ( تبادل الشتائم وذم الآخرين وبث الكراهية وقيل وقال وإضاعة المال ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com