الهلال الأحمر الليبي يتابع عمله في درنة.. كيف يبدو المشهد في المدينة المنكوبة؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يكثف الهلال الأحمر الليبي جهوده لجمع الإمدادات الطبية والغذائية، تزامنًا مع جهود الإنقاذ والبحث عن جثث الضحايا وسط خوف من انتشار الأوبئة.
ويواجه طاقم الهلال الأحمر صعوبات لسد احتياجات الناجين من الإعصار وعلاج الجرحى والمتضررين، وذلك لنقص حاد في المعدات والأدوية.
ويقول علاء الفاخري، أحد متطوعي المنظمة إن "الوضع في المدينة مأساوي، هناك العديد من الجثث المتحللة تحت أنقاض المباني ولا توجد طريقة لانتشالها بسبب نقص المعدات المطلوبة".
ويضيف المسعف مفتاح الفخري، إنه "تفاجأ بالكم الهائل من الجثث"، موضحًا أنه يقوم وفريقه بانتشال 20 أو 30 جثة يوميًا من تحت المباني المهدمة.
انتشار الأوبئة بسبب تحلل الجثث
وتقول السلطات الليبية المحلية إنها عزلت الجزء الأكثر تضرراً في درنة وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، كما بدأت بحملة تطعيم.
وبدأت عمليات رش المطهرات في مدينة درنة من قبل شركات محلية، خوفًا من انتشار الأمراض والأوبئة.
درنة من الجو | مئات المباني المدمرة التي جرفتها الفيضاناتمحللون وسياسيون: كارثة الفيضانات في درنة تكشف عجز السلطة المنقسمة في ليبياحفتر يعلن سيطرة قواته على مدينة درنة بالكاملودمر إعصار دانييل الذي ضرب درنة 11 سبتمبر/أيلول، إلى مقتل حوالي 11300 شخص إضافة إلى 10 ألاف مفقود وفقًا لتقارير صادرة عن الهلال الأحمر الليبي، إضافة إلى 40 ألف شخص بدون مأوى، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "مؤتمر دولي" لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية في 10 تشرين الاول/اكتوبر (السلطات) شاهد: هذا ما أصبح عليه ميناء درنة.. مكبّ سيارات وحطام وجثث البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" الشرق الأوسط ضحايا إعصار أزمة إنسانية ليبيا فيضانات - سيولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا إعصار أزمة إنسانية ليبيا فيضانات سيول فرنسا الهجرة غير الشرعية الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين وفاة روسيا أوكرانيا إيران سياسة محكمة فرنسا الهجرة غير الشرعية الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين روسيا أوكرانيا الهلال الأحمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: عائلات عالقة في مخيم نور شمس تستغيث وصعوبة الوصول إليها
الثورة نت/..
كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن تلقيها عشرات نداءات استغاثة من عائلات عالقة داخل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
وقالت الجمعية في بيان، إنها تلقت عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر بالمخيم، وتواجه صعوبة في الوصول إليهم، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من قبل قوات الاحتلال.
وأضافت، نواصل جهود التنسيق مع الشركاء لضمان الوصول الآمن للطواقم لإخلاء هذه العائلات، وتقديم الدعم اللازم لها.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت الليلة الماضية، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الايام المقبلة، بذريعة شق طريق يبدأ من حارة الجامع باتجاه حارة المنشية، وأمهلت أصحاب المنازل التوجه الى المخيم من الساعة الثامنة صباحا وحتى 11 ظهرا لإخلاء منازلهم وأخذ مقتنياتهم قبل هدمها.
وشوهد صباحا، عشرات المواطنين وهم يتوجهون إلى داخل المخيم ترافقهم فرق الإغاثة من الهلال الأحمر والدفاع المدني وغيرها، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص.
وعملت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على إخلاء عدد من العائلات التي ما زالت في منازلها وأمنت خروجهم سالمين.
وأظهرت مشاهد مؤلمة عائلات تخرج في عجالة، تسابق الزمن، حاملة ما تستطيع من مقتنياتها من داخل منازلها المدمرة جزئيا، فيما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنشر آلياتها بكثافة في محيط المخيم، وتعمدها السير بسرعة كبيرة على الركام والمياه العادمة ورشقها على المتواجدين في المنطقة وخاصة الصحفيين.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء العدوان الصهيوني عليه منذ 18 يوما، تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيمها منذ 31 يوما، حيث تنفذ قوات العدو الصهيوني عمليات مداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها لثكنات عسكرية.
كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق، مما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، حيث فاق عددهم الــ5000 نازح.