تفاصيل عن معركة تحرير «خور البودي» و«بشير نوقو» وفك الحصار عن محطة ديم منصور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كتب العقيد ابراهيم الحوري الحلقة الثانية من تحرير مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق بواسطة قوات الجيش.
وقال بحسب صفحته بفيسبوك اليوم السبت، تحرك جوزيف توقا مستغلا انشغال القيادة العامة بمعركة الخرطوم لينقض العهد متفقا مع عبدالعزيز الحلو لتحقيق مكاسب عسكرية علي ارض الميدان منفذا لتعليمات قوي الظلام الاقليمية التي مدته بالسلاح والمال لينفذ حملته علي علي بشير نوقو وخور البودي وديم منصور واغلاق طريق الكرمك ليخرق اتفاقا مضي عليه ١٢ عام بالتمام والكمال ازدهرت فيه التجارة مع اثوبيا واستفاد منه اقليم اصوصا بالتحديد في توفير اغلب احتياجات المواطنين من الدمازين وزرع المواطنون ارضهم واذدهرت تجارتهم وعم السلام ارجاء المنطقة العتيقة التي قدرها ان تحارب الطبيعة وبعض العاقين من ابنائها الذين ساموها العذاب واحالوا حياة سكانها الي جحيم لتحقيق مكاسب شخصية ومن اجل لعاعة من الدنيا بئس القوم هم تذدهر احوالهم عن سوء اوضاع اوطانهم.
اختيار المتمرد جوزيف للاحداث في الخرطوم ظنا منه انه سيحقق نصرا سهلا مستغلا الخريف ووعورة الطريق مهددا الكرمك نفسها وما دري انه يسوق افراده الي حتفهم ويلقي بهم في مهاوي الردي ، وينقض علي المواطنين حياتهم ويعكر صفوهم.
استلم المتمرد توقا عتاده وسلاحة من قوي الشر ودسوا في يده حفنة من المال تبسم ضاحكا من فعلتهم فرحا بدراهم معدودات ليطعن الوطن طعنة نجلاء تغيظ الاصدقاء وتفرح الاعداء
بعد ان اطمان الي اعداد قواته ارسل عيونه لياتوه بخبر اصغر محطة يبدا بها حربه ويفتح به شهيه جنده ويحقق بها اجندة قوي الشر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تحرير عن معركة موجز
إقرأ أيضاً:
ابتكارات من قلب الحصار.. هكذا أصرّ أهالي غزة على الحياة رغم المأساة
رغم الدمار والحصار اللذين يعاني منهما أهل عزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل أهالي القطاع كفاحهم اليومي من أجل البقاء، فالحصار القاسي الذي تفرضه إسرائيل لم يمنعهم من تحويل معاناتهم إلى حافز للإبداع والابتكار، فبرزت العديد من القصص التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تجسد صمود الإنسان الفلسطيني وقدرته على التكيف مع أصعب الظروف.
ففي مواجهة أزمة المياه، لجأ الشاب إبراهيم إلى ابتكار طريقة بسيطة للتحلية باستخدام أدوات بدائية. وشارك تجربته عبر حسابه على “إنستغرام”، قائلا “في قطاع غزة لا شيء مستحيل لو انقطعت المياه نخترع الماء”.
View this post on InstagramA post shared by المركز الفلسطيني للإعلام (@palinfoar)
View this post on InstagramA post shared by Ibrahim Abu Karsh (@ibrahimkarsh)
أما عبد الله علاء قلجة، الذي فقد قدمه اليسرى إثر قصف منزله شمال القطاع، فقرر أن يصنع لنفسه طرفا صناعيا باستخدام أدوات بسيطة، بعد فقدانه الأمل في استكمال العلاج.
استلهم الشاب الفلسطيني الفكرة من عكازه المكسور، وتمكن من تصميم طرف يساعده على مواصلة حياته اليومية والعمل في مشروعه الخاص.
View this post on InstagramA post shared by Salama Nabil Younis (@salama_nabel)
ومع الانقطاع التام للكهرباء منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجأ خياطون إلى تشغيل ماكينات الخياطة باستخدام دراجات هوائية، لتلبية احتياجات السكان.
كما استفاد آخرون من الفكرة لإعادة تدوير أقمشة البطانيات وإنتاج ملابس شتوية، مما يعكس الإبداع في إيجاد حلول مستدامة.
View this post on InstagramA post shared by Mohmmed Awad (@mohmmed_awad89)
وبسبب ندرة غاز الطهي، لجأ العديد من الأهالي إلى استخدام مواد بديلة مثل زيت القلي والبلاستيك، مستعينين بمجففات الشعر لتكثيف النار وضمان استمراريتها.
ورغم أن هذه الحلول قد لا تبدو مثالية للبعض، فإنها ساعدت العائلات على إعداد وجبات أساسية وسط الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشونها منذ أكثر من سنة.
أما الطفل حسام العطار، المعروف بلقب “نيوتن غزة”، فصمم بدوره اختراعا بسيطا يتألف من مروحتين لتوليد الكهرباء.
واستطاع حسام بهذه الوسيلة تأمين الإضاءة لخيمته في محافظة رفح، مما يتيح لشقيقه الصغير القيام بأنشطته الليلية. وحسام يجسد روح الإبداع التي يزرعها الألم في قلوب أطفال غزة.
يُنادونه بــ"نيوتن غزة".. حسام العطار طفل في الصف التاسع هُجّر رفقة عائلته من شمال #قطاع_غزة إلى جنوبه، يضيء عتمة مخيم النزوح بأقل الإمكانيات. pic.twitter.com/bzL6mUR4Nm
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 31, 2024
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خلفت منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.