عمدة الرباط تفقد أغلبيتها بعد سحب 70 عضواً لدعمهم لها بسبب قراراتها الإنفرادية في تسيير المجلس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عمدة الرباط تعيش أحلك أيامها بعد إنقلاب أزيد من 70 عضوا عليها بمجلس الجماعي للمدينة، ينتمي غالبيتهم لأحزاب الأغلبية، حيث باتوا يطالبون بشكل مستعجل برحيلها من منصبها بسبب القرارات الإنفرادية والشلل الذي أصاب المصالح الإدارية للجماعة.
وكشف مصدر من داخل مجلس المدينة لموقع Rue20، أن رؤساء المقاطعات المشكلة لمجلس المدينة عقدوا اجتماعات موسعة بحر الأسبوع الجاري للتداول في طريقة “خلع” غلالو من منصب العمودية بعد أن إنقطعت جميع وسائل التواصل معها، حيث من المتوقع الإطاحة بها في دروة أكتوبر من سنة 2024 بعد انقضاء نصف الأول من ولايتها والمتمثل في ثلاثة سنوات، وفشلها في تدبير مجلس العاصمة الإدارية للمملكة.
وكشف المصدر ذاته، أن أسماء غلالو قامت خلال الأيام الماضية بإجراء إتصالات مع قيادات الأحزاب من أجل ثني رؤساء المقاطعات ورؤساء فرق مستشاري الأحزاب بمجلس الرباط للضغط عليهم من أجل العدول على خطوة الإطاحة بها؛ لكن إتصالاتها بالقيادات الجهوية والمركزية باءت بالفشل، بعد إصرار جميع رؤساء المقاطعات والمستشارين على عدم الإشتغال معها، مهددين بالإستقالة في حال إستمرار غلالو على رأس المجلس.
وأكد المصدر، أن النقطة التي أفاضت الكأس هو إقدام العمدة أسماء غلالو على إعداد ميزانية المجلس لسنة 2024 بمعية ثلاثة من نوابها دون باقي النواب الآخرين (7 نواب)، ودون التشاور معهم وهو ما أثار حفيظة باقي المستشارين بالمجلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل تلقى عمدة نيويورك رشاوى من تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضد عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، بتهمة تلقي الرشاوى، وتقول تقارير إن مصدر الرشاوى الحكومة التركية.
ورغم أنه لا يزال قرار الاتهام مختومًا، ولم تكشف بعد التهم الموجهة ضد آدامز، قالت تقارير تركية إن المدعون العامون الفيدراليون اتهموا عمدة نيويورك إريك آدامز بتلقي رشاوى وأموال من الحكومة التركية، مقابل افتتاح البيت التركي.
ووفق التقارير، فإن آدامز، الذي تربطه علاقات وثيقة بنظام أردوغان منذ عام 2014، متهم بالاحتيال المالي والرشوة وتلقي أموال غير قانونية للحملة الانتخابية، سعى وقبل الحصول على فوائد ذات قيمة غير لائقة، مثل السفر الدولي الفاخر.
وجاء في لائحة الاتهام المكونة من 57 صفحة أن هذه العلاقات الفاسدة تعود إلى الفترة التي كان فيها آدامز عمدة لبلدية بروكلين، وقد تم تغذيتها من خلال مخطط إجرامي لأخذ أموال غير قانونية من الحملات الانتخابية خلال فترة صعوده في السياسة في المدينة الكبيرة.
كما تشير لائحة الاتهام إلى أنه في عام 2018، عندما أعلن آدامز عن خططه للترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك، وطلب مساهمات غير قانونية لحملته الانتخابية القادمة لرئاسة البلدية.
البيت التركيويقول المدعون الفيدراليون إنه في سبتمبر 2021، أخبر مسؤول تركي لم يُذكر اسمه، آدامز أن دوره قد حان لتسريع افتتاح مبنى القنصلية التركية الجديد (البيت التركي) قبل زيارة الرئيس التركي.
وتقول لائحة الاتهام: ”في مقابل السفر المجاني والرشاوى الأخرى المتعلقة بالسفر التي رتبها المسؤول التركي في عامي 2021 و2022، نفذ آدامز التعليمات وتم افتتاح البيت التركي“.
وقام العملاء الفيدراليون بتفتيش قصر جرايسي، مقر الإقامة الرسمي للعمدة، وصادروا هاتف آدمز وأجهزته الإلكترونية.
Tags: - رشاوىأنقرةإريك آدامزاسطنبولالبيت التركيالولايات المتحدة الأمريكيةتركيانيويورك