ثمن سفير دولة فلسطين في الجزائر فايز ابو عيطة اليوم السبت، الموقف الجزائري الشجاع والثابت من القضية الفلسطينية الذي عبر عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة خلال انعقاد دورتها السنوية ال78.
وقال سفير فلسطين، إن إعلان هذه المواقف المساندة للحق الفلسطيني من على منبر الجمعية العامة بحضور عدد من رؤساء الدول ووفود رسمية تمثل كل الدول الأعضاء في الجمعية العامة يؤكد أن القضية الفلسطينية في صلب اهتمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وان الموقف الجزائري يترجم عمليا لخدمة ودعم نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطنيمن اجل استرداد حقوقه الثابتة والمشروعة.
وشدد السفير ابو عيطة على اهميةالدور الجزائري في المرحلة المقبلة سيما بعد ان أصبحت دولة الجزائر عضوا غير دائما في مجلس الامن الدولي آملا ان تنجح الجزائر في دعم فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة..
وكان الرئيس الجزائري دعا في كلمته أمام الجمعية العامة إلى عقد جمعية عامة استثنائية للأمم المتحدة من اجل منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية:
الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف
إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات