تركيا تتفقد سدودها المائية بعد فاجعة درنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أجرت السلطات التركية تقييما بشأن متانة السدود المائية في تركيا بعد حادثة انهيار سدي درنة والذي تسبب في اجتياح الفيضانات للمدينة متسببا في سقوط آلاف الضحايا.
وقال رئيس جمعية السياسة المائية دورسون يلدز إن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة والإعصار في درنة لا يمكن السيطرة عليها عن طريق السدود.
وأشار يلدز بحسب صحيفة تركية إلى أن ما يقرب من 20 إلى 25 مليون متر مكعب من المياه تدفقت إلى درنة عندما انهار السدان بالمدينة.
وتابع يلدز أنهم بحاجة إلى إعادة النظر في المخاطر التي قد تواجهها السدود المائية في المناطق التركية ذات الإمكانات الفنية العالية للتعرض للظواهر الجوية المتطرفة.
وفيما يتعلق باحتمال تكرار نفس الوضع في درنة، اعتبر يلدز أنه لا يوجد مثل هذا الخطر إلا في حالة حدوث إعصار جديد أو هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.