الكوني: حجم الدمار في درنة سببه الصراع على السلطة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ليبيا- التقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني بمسعود عبيد ورمضان أبو جناح نائبي رئيسي مجلس الدولة الاستشاري وحكومة تصريف الأعمال.
بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي تابعته صحيفة المرصد نقل عن الكوني وعبيد وأبو جناح إشادتهم بالموقف الوطني للشعب الليبي لمؤازرة الموجودين في مدينة درنة والمناطق المجاورة لها جراء تعرضهم للإعصار والفيضانات.
وبحسب البيان شدد الـ3 على ضرورة أن تنال المناطق المتضررة من الكارثة اهتمام المسؤولين في الدولة إعمارها لأن حجم الدمار في درنة سببه إهمال الحكومات المتعاقبة التي لم تلتفت للبنية التحتية في كل المناطق وانشغلت بالصراع على السلطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “COP29” يروي مسيرتها في العمل المناخي
يروي جناح دولة الإمارات الذي يحمل شعار “نسرع العمل معاً” في مؤتمر الأطراف “COP29”، مسيرة مٌلهمة تمتد لعقود من العمل المناخي وقيادة الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
ويجسد الجناح الوطني في “COP29”، الذي تنطلق فعاليات برنامجه التفاعلي اليوم وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، التزام الدولة الراسخ بدفع الجهود الجماعية والتعاون لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
ويقدم الجناح من خلال تنظيم نحو 67 برنامجاً نوعياً، طيفاً متنوعاً من الفعاليات والجلسات وورش العمل لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا بمشاركة 49 جهة من الإمارات وسبع جهات عالمية ونحو 238 متحدثا من قادة الفكر وخبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب.
ويُعرف الجناح زوار “COP29” بجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وإستراتيجياتها التي تسعى إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى سجل الدولة الحافل في ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية.
وقالت ميرة عبدالله المطوع رئيس جناح دولة الإمارات في “COP29”، إن الجناح يستعرض رحلة الدولة مع العمل المناخي مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي وإرث مؤتمر الأطراف “COP28” والإنجازات التي أحرزتها الدولة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ إضافة إلى التزام الإمارات بالحياد المناخي وبناء مرونة الغذاء والمياه وحماية الأفراد من آثار التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وينظم الجناح محادثات تفاعلية تشمل مواضيع حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي واستعراض التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ “AIM for Cilmate” ومبادرة القرم.
وتتضمن قائمة المحادثات التفاعلية التي يشهدها الجناح “التعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة ”، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة والتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.