المنفي يقدم رسالة للمجتمع الدولي بخصوص كارثة الفيضانات التي حلت بشرق ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ليبيا – قدم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أمس الجمعة، رسالة للمجتمع الدولي بخصوص كارثة الفيضانات التي حلت بشرق ليبيا، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووجه المنفي، رسالةً إلى العالم من خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضح فيها حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي حلت بأهل المناطق المنكوبة شرق البلاد، مشيداً خلال المناشدة بالدول التي هبت لمساعدة ليبيا مبيناً أن الكارثة أكبر من قدرات البلاد التي أرهقها التدخل الخارجي والانقسام السياسي وأنها تحتاج دعم دولي، داعياً لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.
وجاءت هذه الرسالة خلال عقد الجمعية العامة لعدة اجتماعات دولية وزارية وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي ومجموعة 77 والصين والمؤتمر الإسلامي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عادا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.