الجزيرة:
2025-03-16@06:33:32 GMT

كوالالمبور تتلقى تطمينات من بكين بشأن بحر جنوب الصين

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

كوالالمبور تتلقى تطمينات من بكين بشأن بحر جنوب الصين

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن بكين قدمت تطمينات بأنها ستواصل التفاوض مع دول جنوب شرق آسيا بشأن مزاعم السيادة المتنازع عليها في بحر جنوب الصين وتجنب الأفعال التي تهدد بالتصعيد.

وذكر أنور خلال حديث مع شبكة "سي إن إن" الأميركية أن رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قدم له تطمينات بعد أن أصدرت بكين خريطة "خط القطاعات العشرة" الشهر الماضي، التي بدا من خلالها أنها توسع مطالبها بالسيادة في المياه المتنازع عليها.

ورفضت الخريطة حينها ماليزيا وعدة دول أخرى جنوب شرقي آسيا.

وقال أنور إن لي كان "واضحا وقاطعا" في قوله إن الصين ستواصل التفاوض، ولن "تمارس أي فعل من شأنه أن يفجر أو يسبب خلافا مع زملائنا وأصدقائنا في المنطقة"، وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن "ذلك كان مطمئنا للغاية".

وقال إن ماليزيا لا تزال تشعر بالقلق من تصعيد التوترات مع سعي الصين إلى تأكيد مطالبها بالسيادة على تايوان، مضيفا أن الجانبين بحاجة إلى تجنب "الاستفزازات غير الضرورية" التي يمكن أن تؤثر على المنطقة.


معدن الثروات ومسرح التوترات

يشار إلى أن بحر جنوب الصين يقع غرب المحيط الهادي، وهو معبر لنحو ثلث الشحن البحري في العالم، وتطل عليه 6 دول: الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي.

وتتنازع هذه الدول فيما بينها على أجزاء من هذا البحر منذ عدة قرون، مما يجعله مسرحا لتوترات مستمرة.

وتقدر احتياطات النفط والغاز الطبيعي في هذا البحر بين 23 و30 مليار طن من النفط، و190 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

إضافة إلى أنه غني بالثروات المعدنية والسمكية التي تعد ضرورية للأمن الغذائي للملايين في منطقة جنوب شرق آسيا.

وليس لواشنطن أي مطالبة للسيادة في بحر جنوب الصين، لكنها انتقدت بشدة ما سمته "عدوانية" الصين، وأصرت على أن حرية الملاحة للسفن التجارية فيه أمر حيوي للتجارة الإقليمية والدولية.

وتسير الولايات المتحدة دوريات عسكرية مشتركة مع الفلبين واليابان وأستراليا وإندونيسيا، كما زادت الدعم المالي لتعزيز القدرات العسكرية لدول آسيان ودول شرق آسيا، فضلا عن تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي مع هذه الدول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بحر جنوب الصین

إقرأ أيضاً:

الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق

أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.

وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.

وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.

وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.

ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.

ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.

مقالات مشابهة

  • تايلاند: تلقينا تطمينات من الصين بشأن سلامة أقلية الأويجور المرحلين إليها
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
  • حماس تتلقى مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات.. كيف ردت؟
  • الصين توجه دعوة بشأن العقوبات المفروضة على ايران
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية