بداري يدعو إلى توجيه مواضيع تخرج الطلبة نحو الإبداع والإبتكار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم السبت، الأساتذة، إلى توجيه عناوين مواضيع تخرج الطلبة نحو مواضيع إبداعية تؤدي إلى الإبتكار.
وأورد الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على إنطلاق الموسم الجامعي الجديد من ولاية قالمة، أن هذا الإجراء يسمح بتوجيه الطلبة للإبتكار وخلق الثروة، ومناصب الشغل لأنفسهم ولزملائهم.
وشدد بداري، أن الجامعة يجب أن تكون مبدعة، مع توفير التحفيز المادي والمالي لكل مبدع.
وأضاف الوزير، أن المعنى الذي يطالب بإدماجه في الجامعة لجعلها مؤسسة مبدعة، هو استعمال مقاربة لتطوير السلوك الابداعي للطالب باستعمال وسائل تعليمية أكثر جاذبية.
وتابع بداري، أن هدف الجامعة جعل الطالب متمكنا من المعلومات والمعارف وبالتالي ينشط ويحول كل قدراته المعرفية إلى مواد تصنع قد تباع وتسوق وتخلق الثرورة ومداخيل مختلفة سواء بمنطقة الجامعة أو على المستوى الوطني.
وأوضح بداري، أن من مهام الجامعة الحديثة التعليم والبحث العلمي وخلق الثرورة من خلال الإبتكار الذي يرتكز على البحث العلمي من أجل خلق مناصب شغل. لذلك طالب بإعطاء إهتمام أكبر للإبداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
نظّمت جامعة السلطان قابوس، ممثلة بمركز الإرشاد الطلابي، اليوم الملتقى الثالث للمركز تحت شعار: "إرادة ونجاح: دعم مسيرة الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة".
شارك في تقديم البرنامج نخبة من الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية، وتعرّف الحضور على قصص نجاح البعض منهم.
وخلال الملتقى، قدّم مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين من داخل الجامعة وخارجها أوراق عمل حول البرامج والخدمات الجامعية الموجهة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة، والتحديات الأكاديمية والإدارية التي تواجههم، والتكنولوجيا والتطبيقات المساندة ودورها في تمكينهم، والدعم النفسي والاجتماعي وأثره في تحسين تجربتهم الجامعية، إلى جانب عرض قصص نجاح ونماذج ملهمة من طلبة ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتورة مها عبدالمجيد العاني، مديرة مركز الإرشاد الطلابي، أن الملتقى يعكس اهتمام الجامعة بتمكين الطلبة ذوي الإعاقة، وتعزيز بيئة جامعية دامجة تحترم التنوع وتدعم النجاح الأكاديمي والاجتماعي للجميع، كما يؤكد التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية شاملة تسهم في تمكين الطلبة ذوي الإعاقة أكاديميا واجتماعيا، حيث تتم مناقشة التحديات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية التي يواجهها الطلبة في البيئة الجامعية، واستعراض الحلول والتقنيات المساندة التي تسهم في تسهيل العملية التعليمية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الطلبة والجهات الداعمة لذوي الإعاقة.