مورو يستعرض فرص الإستثمار بجهة طنجة أمام وفد الحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
إستعرض عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في لقاء حول “فرص التنمية ودور الأدوات المالية في تعزيز التعاون بين المغرب و الصين”، المنظم من طرف مؤسسة التجاري وفابنك بشراكة مع China Exim Bank، و CAD Fund وBank of China، أهم فرص الإستثمار بالجهة .
وقد استعرض عمر مورو خلال هذا اللقاء، الذي عقد أمس الجمعة بمدينة الدار البيضاء، الفرص الاستثمارية والمشاريع الاقتصادية الرئيسية في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مع التركيز بشكل خاص على مشروع طنجة تيك (Tanger Tech)، الذي يعتبر من بين أهم الاستثمارات الضخمة التي تجمع البلدين.
جدير بالذكر، أن الشراكة بين المغرب والصين قد تعززت أكثر بعد الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لجمهورية الصين الشعبية سنة 2016، خصوصا على المستوى الاقتصادي، حيث وقع جلالته مع الرئيس الصيني Xi Jinping اتفاقية تؤسس لعلاقة استراتيجية مستدامة بين المغرب والصين. وكان المغرب أول بلد شمال أفريقي يوقع على اتفاقية الشراكة “الحزام والطريق” مع الصين، ليفتح المجال أمام علاقات اقتصادية وتجارية واعدة بين البلدين.
ويعتبر هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوطيد التعاون لخلق فرص جديدة للمستثمرين بين البلدين لترجمة متانة العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين الرباط وبيكين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي سنار يؤكد مراجعة السياسات الاستثمارية واتخاذ الإجراءات المناسبة
وجه والي سنار اللواء م الزبير حسن السيد بمراجعة كل السياسات والقوانين واللوائح الاستثمارية بالولاية واتخاذ كل الإجراءات المناسبة التي تعمل على حلحلة التعقيدات ومعالجة قضايا الإستثمار الاقتصادي والعمل على جذب المستثمرين لدعم اقتصاد الولاية.وقال الوالي في الاجتماع الذي جمعه الثلاثاء بأصحاب المال والأعمال بسنجة بحضور وزير المالية ومدير بنك السودان المركزي فرع سنار ومدير البنك الزراعي قطاع سنار والنيل الأزرق ومعاوية محمد أحمد البرير الرئيس المناوب لإتحاد أصحاب العمل السوداني وعدد كبير من أصحاب العمل، قال إن الحكومة تعول على الزراعة والصناعة وزيادة الإنتاج.فيما قال معاوية البرير إن القطاع الإقتصادي تعرض لدمار ممنهج أثر بنسبة كبيرة على القطاع الخاص والقطاع الزراعي، وأكد أنه لا أمن بلا اقتصاد ولا اقتصاد بدون أمن وهما مكملان لبعضهما البعض لخلق الأمن الإجتماعي.ولفت البرير إلى التداخل في اتخاذ القرارات الخاصة بالاستثمار على المستوى الولائي والإتحادي مما اثر على الإستثمار بولاية سنار، داعيا إلى مراجعة السياسات التي تلي القطاع الخاص والصناعات التحويلية وإزالة القرارات المجحفة في حق الاستثمار لتحقيق نهضة غير تقليدية لولاية سنار.من جهته قال رئيس إتحاد أصحاب العمل بولاية سنار جمال نصر الدين إن المرحلة الحالية هي مرحلة مفصلية تتطلب تضافر الجهود ووضع المصلحة العليا للولاية في المقدمة.وأشار وزير مالية الولاية د.محجوب أحمد محمد إلى انتقال الولاية من دائرة الاستقرار الأمني وفرض هيبة الدولة إلى الإستقرار الإقتصادي الذي يدعم عملية الأمن وهذا يعد نقطة مضيئة في مستقبل الولاية .وقال إن ارتفاع تكاليف الإنتاج وتعدد الرسوم والضرائب والجبايات والإجراءات الولائية والقومية من المشاكل التي تعيق حركة الإستثمار بالولاية، مشيرا إلى الجهود الجارية لمعالجتها للدفع بعجلة الإستثمار والنهضة الاستثمارية بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب