يا لصوص.. الشعب اليمني ليس جبانا ليخاف صواريخكم!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
والله لو يرص عبدالملك الحوثي القنابل النووية في ميدان السبعين مثلما يرصوا علب الصلصة في رف السوبر ماركت أو مثل أعواد الكبريت، ما توقفنا عن مواجهة العنصرية قيد أنملة، لأن لدينا مشروع وطن وكرامة مواطن.
ووالله لو رأينا مهدي المشاط في مكوك فضائي مش إلا على سيارة استعراض وحوله دراجات نارية، ما توقفنا عن مواجهة العنصرية قيد أنملة.
ووالله لو جلس محمد علي الحوثي مع بايدن وتلقى وعودا من الولايات المتحدة بالاعتراف بهم، ما توقف الشعب اليمني -في الداخل والخارج- عن مواجهتكم.
يا لصوص.. الشعب اليمني ليس جبانا ليخاف من صواريخكم وبراميلكم..
اقرأ أيضاً تحركات سعودية لإجبار الأطراف اليمنية على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحرب مسؤول حكومي يحذر من استسلام الشرعية وتنازلها لصالح المليشيات: المعركة مؤجلة وسيندم الجميع تحركات جادة لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن وإلغاء فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات الحوثي في الرياض… دلالات وأبعاد تحسن أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن السلطات المصرية تعتزم ترحيل أكاديمي وكاتب يمني بارز إلى اليمن بعد أيام من اعتقاله درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية ضغوط جديدة على الحكومة الشرعية لصالح مليشيا الحوثي مباحثات أمريكية عمانية بشأن اليمن نجل البيض يتحدث عن المنتصر والمهزوم في حرب اليمن ويحذر ”البعض” من غلطة فادحة قبل فوات الأوان محلل عسكري يكشف عن ”مفاجآت” لدى الجيش وقوات الشرعية ويتحدث عن محافظة ستقلب الطاولة على الحوثيين بعد العرض العسكريمنذ أن جاء كبيركم الذي علمكم السرقة والدجل يحيى الرسي قبل أكثر من 1200 سنة، وحتى اليوم لم يتوقف نضال اليمنيين ضد همجيتكم العنصرية..
لا تتوقعوا أن نضال اليمنيين سيتوقف اليوم بسبب هذه الاستعراضات.. والأيام بيننا، وبإذن الله النصر لمن يرفضون العنصرية والكهنوت.
بإمكانكم أن تعيشوا لحظات زهو ونشوة لأيام قليلة ناتجة عن استعراضكم بالأسلحة المنهوبة أو تلك المقدمة من إيران، لكن هذه الأسلحة لن تجلب لكم حب الشعب اليمني ولن تطفئ حمم الثورة في أحرار اليمن في الداخل والخارج.
سيبقى الشعب كارها لكم مهما فعلتم.. وسترحلون وإن استعرضتم.
* صفحة الكاتب
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.