عاجل.. مصادر: حظر تصدير البصل لم يتم إلغاؤه.. وتأجيل تطبيقه فقط حتي بداية أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال مصدر بالمجلس التصديري للحاصلات الزاعية، إن الحكومة أجلت تطبيق قرار حظر تصدير البصل لفترة مؤقتة ولم يتم إلغاؤه نهائيا.
وتابع“ المصدر ”خلال تصريحات ل“ الفجر”، أن الحكومة رأت أنه يتم تأجيل تطبيق القرار حتي نهاية الشهر الجاري بناء على طلب الشركات المصدرة، لإعطائهم مهلة لتنفيذ تعاقدتها التصدرية حتي لا توقع عليها غرامات، على أن يتم الشروع في تطبيقه بداية من شهر أكتوبر 2023.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اصدر قرار في اجتماع مجلس الوزراء الاخير بحظر تصدير البصل للسيطرة على ارتفاع اسعاره محليا، على أن يتم تطبيقه في 21 سبتمبر 2023، ولك وجهت الجمارك المصرية في منشور اليوم بتأجيل تطبيقه.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ارتفعت صادرات مصر من البصل البصل الطازج 74 مليونا و811 ألف دولار، خلال ال 4 شهور الأولى من العام الحالي، مقابل 29 مليونا و667 ألف دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة يقدر ب 45 مليونا و 144 ألف دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البصل اسعار البصل سعر كيلو البصل تصدير البصل
إقرأ أيضاً:
سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.
لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.
"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.
محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".
أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.
نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.
عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".
وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".