السفير حسن هريدي: حرب أكتوبر ثأرت لمصر والعالم العربي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق وأحد المشاركين في حرب أكتوبر، إن الحرب ثأرت لمصر وسوريا والعالم العربي شرقا وغربًا، موضحًا أن هذا اليوم من أجمل وأغلى الأيام في تاريخ مصر والأمة العربية.
قمة الخرطوم دعمت مصر في حرب أكتوبروأضاف «هريدي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «عندما نتحدث عن حرب أكتوبر يجب أن نعود بذاكرتنا إلى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والضفة الغربية وغزة ولبنان في يونيو 1967، والتفاف الدول العربية في قمة الخرطوم في أغسطس 1967 حيث قدمت كل الدعم السياسي والمادي والاقتصادي لدول المواجهة».
وتابع أحد المشاركين في حرب أكتوبر: «الدعم العربي كان له هدفين رئيسيين، دعم مصر في جهودها لإعادة بناء قواتها المسلحة، وتعويض مصر عن فقدان دخلها من قناة السويس، وكانت السعودية والكويت أكبر الدول التي قدمت الدعم المادي والمعنوي والسياسي لمصر من أجل إعادة بناء القوات المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر صباح الخير يا مصر أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
قال الباحث السياسي السوري وائل الأمين، إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى استغلال الأوضاع في سوريا عبر توسيع المستوطنات في الجولان والتقدم نحو جبل الشيخ ومنطقة فض الاشتباك، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك والقوانين الدولية، هذا السلوك التوسعي الذي يتبناه الكيان الإسرائيلي يعكس استراتيجيته القائمة على استغلال الأزمات الإقليمية لتحقيق مكاسب جديدة، لكن من المتوقع أن تعمل سوريا بالتعاون مع الدول العربية على إدانة هذه التصرفات عبر مجلس الأمن الدولي وفرض قرارات تضغط لوقف هذا الاعتداء السافر.
المستوطنات في الجولانوأضاف الأمين لـ صدى البلد، أن سوريا رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، تسعى الآن لاستعادة قوتها ووحدتها، وهي تعمل على بناء دولة موحدة جامعة لكل السوريين، والسياسة الخارجية السورية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ستركز على إدانة القرارات الإسرائيلية بشأن الجولان والعمل مع الدول العربية لتعزيز التضامن واستعادة الأراضي المحتلة.
وأكد أن هذا التمدد الإسرائيلي لا يقتصر على الأراضي السورية فقط، بل يمتد إلى لبنان وقطاع غزة، مما يتطلب وقفة عربية موحدة، الدول العربية مدعوة اليوم إلى دعم سوريا ومساعدتها في استعادة أراضيها ومواجهة هذه المخططات الاحتلالية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها.