بوابة الفجر:
2025-04-29@17:57:56 GMT

‏ماذا تعرف عن اليوم العالمي لـ لغة الإشارة؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

خلق الله البشر بصفات ومميزات كثيرة مختلفة فكُل إنسان له طابع مختلف وظروف مختلفة والبعض خُلق اصم وابكم ولله حكمة في ذلك، والهم الله البشر بـ "لغة الاشارة" وهي لغة غير صوتية يستخدمها من يعانون إعاقات سمعية أو نطقية للتواصل مع الآخرين وإرسال اللغة واستقبالها والتواصل مع الآخرين والتعبير عن النفس وفهم الآخرين.


لغة الإشارة

لغة الإشارة مهمة وسيلة سهلة للأفراد ليتمكنوا من التعبير عن أنفسهم ويتوصلوا مع الآخرين ويشاركوا  في جميع جوانب المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.


وتعتبر لغة الإشارة سهلة ومبسطة وذات معجم لغوي محدود ولا تتصف بالتعقيد ولغات الإشارة 
يستخدمها نحو 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم حسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم ويعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باختيار يوم 23 سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة وهو تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951.

و أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ "لا غنى عن رأينا في أي شأن يخصنا".


و قدم الاتحاد العالمي للصم الذي يضم 135 جمعية وطنية للصم تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة وتبنت البعثة الدائمة لأنتيجو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار بالشراكة مع 97 دولة عضو، واعتمد بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017.


تطور لغة الإشارة

تتكون لغة الإشارة من مجموعة من الإشارات التقليدية تتمثل في الإشارة بالأيدي أو التهجئة باستخدام الأصابع، بالإضافة إلى استخدام اليدين لتمثيل الحروف الأبجدية، ويشار إلى أن الإشارات عادة تكون جملًا كاملة وليس كلمات فقط، وأن معظم لغات الإشارة لغات طبيعية، تختلف في البناء فتكون شفهية قريبة لهم، فتستخدم من قبل الصم للتواصل.


و أعلن الطبيب جيرونيمو كاردانو في القرن الـ16، في منطقة "بادوفا" بإيطاليا، أنه يمكن تعليم الأشخاص الصم من خلال رموز يطابقوها مع الأشياء.

وفي 1775، أسس تشارلز ميشيل دي ليبيه، قس من باريس في فرنسا، أول مدرسة مجانية للصم، ودرس للأشخاص الصم بالتواصل من خلال إيماءات وإشارات باليد والأصابع.


تم اشتقاق لغة الإشارة الأمريكية الحديثة من النظام الذي تم إنشاؤه خلال القرن الثامن عشر الميلادي، حيث تمكن الأمريكي، توماس هوبكنز جالوديت من السفر إلى فرنسا في العام 1815 م لدراسة طرق الاتصال مع الأفراد الصم.


وفي عام 1817، عاد إلى الولايات المتحدة وأسس أول مدرسة للصم في البلاد، وبحلول العام 1863، أصبح هناك 22 مدرسة لتعليم الصم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وفي العام 1864، تم إنشاء كلية متخصصة بتعليم الصم.

يضم قاموس لغة الإشارة العالمية مجموعة صغيرة من العلامات التي قد تكون أكثر انتشارًا بين الصم على المستوى الدولي وتم إضافة أبجدية تهجئة الأصابع المستخدمة دوليًا إلى القاموس لكتابة الكلمات بأشكال يدوية مختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لغة الاشارة لغة الإشارة للصم وضعاف السمع لوحات لغة الاشارة اليوم العالمي للغة الاشارة لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين

وقع أكثر من 550 حاخاما ومغنيا يهوديا على رسالة مفتوحة تُوجّه انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمين إدارته بـ"استغلال معاداة السامية لأغراض سياسية"، بدلًا من حماية الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة إسرائيل في تقرير نشرته أطلقت الرسالة من قبل مجموعتين يهوديتين تقدميتين هما جماعة الضغط "جي ستريت" والمجموعة الحاخامية "تارويا"، لتضاف إلى سلسلة من الاعتراضات المتصاعدة من جانب زعماء الجالية اليهودية على ممارسات الإدارة السابقة.

وتأتي هذه الرسالة بعد أسبوع واحد فقط من نشر منظمة "هياس" – وهي منظمة يهودية تعنى بمساعدة اللاجئين – رسالة مماثلة وقعها أكثر من 560 زعيما دينيا يهوديًا، مما يعكس حجم الرفض المتنامي داخل الطائفة اليهودية لأسلوب ترامب في التعاطي مع قضية معاداة السامية.


وجاء في نص الرسالة الجديدة: "عودة هذه الكراهية القديمة أمر مثير للقلق، ونحن نقف ضدها بشكل لا لبس فيه بكل أشكالها. لكن يجب أن نكون واضحين: الطريقة التي تدعي بها إدارة ترامب أنها تحارب معاداة السامية لا تهدف إلى حماية اليهود، بل إلى استغلال القضية بشكل صارخ لتقسيم الأميركيين، وتقويض الديمقراطية، وإلحاق الضرر بالمجتمعات الضعيفة الأخرى".

وانتقد الموقعون على الرسالة كذلك السياسات المتبعة ضد الجامعات، بما في ذلك سحب التمويل، والتهديد بطرد الطلاب المحتجين، واعتبروا أن "استخدام اليهود كمبرر لفرض أساليب استبدادية لا يزيدنا أمانًا، بل يجعلنا أكثر عرضة للخطر".

وأضافت الرسالة: "نرفض هذه الهجمات الساخرة على التعليم العالي، تلك المؤسسات التي لطالما كانت حصونًا للحياة الأكاديمية والثقافية اليهودية، ونرفض تسييس معاداة السامية كوسيلة للهيمنة السياسية".


وقد استند التقرير كذلك إلى نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد الناخبين اليهود غير الحزبي الأسبوع الماضي، والذي أظهر أن 72% من اليهود الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع ملف معاداة السامية، ما يعزز الرواية التي حملتها الرسالة بشأن رفض واسع داخل الجالية اليهودية للنهج التسلطي المزعوم لإدارته.

مقالات مشابهة

  • ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
  • ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • تعرف على أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة
  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • تفيد الجميع.. ماذا تعرف عن قناة السويس؟
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • توحيد لغة الإشارة.. لجنة متخصصة من التضامن تعمل على قاموس موحد ومنصة إلكترونية
  • التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا
  • الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه