باحث سياسي: الرئيس السيسي أسس لدولة المواطنة واهتم بذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال كريم كمال، كاتب وباحث في الشأن السياسي، إنه يدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة؛ نظرًا لما قدمه من إنجازات ملموسة على أرض الواقع خلال الأعوام القليلة الماضية على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف «كمال» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحديث بالتفصيل عن الإنجازات وما تحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي يحتاج إلى كتب عديدة وليست سطور قليلة.
وأوضح الباحث أن أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، هو تأسيسه لدولة المواطنة، وأبرز معالمها الاختبارات في جميع المواقع التي تتم الآن دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس، بجانب إصدار قانون دور العبادة الذي يعتبر من أهم الخطوات في اهتمام الدولة بالحريات الدينية وحق الجميع في إقامة الشعائر الدينية دون عائق.
اهتمام الرئيس السيسي بذوي الهمموأكد «كمال» أن من أهم ملامح الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي الاهتمام بذوي الهمم وتوفير فرص العمل لهم، وإتاحة الفرصة للمشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية والاجتماعية من خلال سن التشريعات اللازمة لذلك، في ظل اهتمام ورعاية شخصية من الرئيس السيسي.
الحفاظ على التراثوأشار إلى أن الرئيس السيسي لم يتوان عن الحفاظ على التراث من خلال الاهتمام بترميم المناطق الأثرية والتراثية، مثل شارع المعز أو منطقة أهرامات الجيزة أو طريق الكباش، ما يعد إنجازات كبيرة في هذا المجال، ويؤهل مصر لطفرة سياحية ضخمة خلال الأعوام القادمة.
جني ثمار الإصلاح الاقتصاديواختتم «كمال» حديثه بالتأكيد على أن ما تم على أرض مصر من إنجازات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يجعلنا نؤيد ترشيحه لفترة رئاسية جديدة، منوها أنها ستكون فترة جني ثمار ما تم إنجازه على المستوى الاقتصادي، من خلال عوائد المشروعات التي تمت بجانب الطفرة السياحية المنتظرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ترشيح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات السيسي إنجازات الدولة المصرية الرئیس السیسی عهد الرئیس
إقرأ أيضاً:
يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
عواصم - الوكالات
يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.
وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.
وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.
ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن.
ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.
وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.
وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.
كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.
ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.