أكد البطل المغربي العالمي والأولمبي سفيان البقالي، عبر مقطع فيديو، أنه تواصل مع أحد الأطفال ضحايا زلزال الحوز، بعدما فقد أسرته بالكامل، إثر توصله بخبر من قبل طبيبة كانت متواجدة هناك، تعالج المعني بالأمر، الذي أبدى حبه لحامل الميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى تخصص 3000 متر موانع.

وتابع البقالي، أن الطبيبة طلبت منه إرسال فيديو للطفل “سفيان”، بمناسبة عيد ميلاده، وهو ما قام به بدون تردد، الأمر الذي أدخل البهجة والسرور على محيا الطفل، لتجاوز الأزمة النفسية التي يعيشها جراء فقدان أسرته بسبب الزلزال.

وأوضح البقالي، في مقطع الفيديو، أنه اقترح على الطبيبة طلب رأي الطفل والحصول على موافقته للالتحاق بأكاديمية محمد السادس لألعاب القوى لبناء مستقبله كما يحلم به، وهو الشيء الذي قبله الطفل دون تردد كونه من عشاق هذه الألعاب.

وأشار البقالي، إلى أنه اتصل مباشرة برئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، للتشاور معه حول موضوع التحاق الطفل بصفوف أكاديمية محمد السادس لألعاب القوى، تحت إشراف الجامعة الملكية للعبة، وهو ما وافق عليه أحيزون، ليقوم بإخبار الطفل، الذي عبر عن فرحه وسروره في تصريح له للقناة الثانية.

كلمات دلالية الزلزال بالمغرب سفيان البقالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الزلزال بالمغرب سفيان البقالي لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

بعد مائة عام.. الاحتلال الخائف يتبنى عقيدة جابوتنسكي حول الجدار الحديدي

في ضوء الحروب التي يشنها الاحتلال على العديد من الدول المجاورة، وحالة الخوف التي تتملكه، يستحضر الإسرائيليون النظريات المؤسسة للحركة الصهيونية منذ بداياتها، لاسيما مقال زئيف جابوتنسكي الذي كتبه قبل نحو مائة عام حول "الجدار الحديدي"، واللافت أن الاحتلال ما زال يراه صحيحا حتى اليوم، مما يستدعي منه الحفاظ على هذا الجدار كي يتمكن من الاستمرار في الوجود في ظل البيئة القاسية حوله.

البروفيسور بوعاز غولاني أستاذ علوم البيانات واتخاذ القرار في معهد التخنيون بجامعة حيفا، أكد أن "ما يقرب من مائة عام مرّت منذ أن نشر جابوتنسكي مقاله عن الجدار الحديدي، شارحا عقيدته حول كيفية تمكن الحركة الصهيونية من تحقيق رؤيتها، وإقامة دولة يهودية، وهو أول من أدرك أن الطريقة الوحيدة التي قد يوافق بها العرب على الاعتراف بحق اليهود في إقامة هذه الدولة هي القوة العسكرية".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الحركة الصهيونية السائدة آنذاك لم تقبل خطة جابوتنسكي، وحاولت الترويج لنهج أكثر شمولاً، بموجبه سيتم إنشاء دولتين هنا، وكان بن غوريون وأصدقاؤه في حزب الماباي يعتقدون أنه يمكن تحقيق الدولة اليهودية بالوسائل السلمية، لكن مرّت خمسة وعشرون سنة أخرى قبل أن يغير رأيه، ويتبنى فعلياً النقاط الرئيسية لمنهج جابوتنسكي في إطار مفهوم الأمن الاستراتيجي الذي صاغه مباشرة بعد حرب 1948".

وأشار إلى أن "الكثير حدث هنا منذ كتب جابوتنسكي عقيدته حول الجدار الحديدي، فقد أقام اليهود دولة الاحتلال، وأدخلوا المزيد من الهجرات اليهودية، وقسموا أرض فلسطين إلى نصفين، وحلموا بالشرق الأوسط الجديد، إلى أن جاء هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومعه خيبة الأمل، مما يؤكد أن مقال جابوتنسكي لا يزال صحيحا اليوم تماما، كما كان صحيحا آنذاك، وبالتالي على إسرائيل أن تبني وتحافظ على جدار حديدي قوي حتى تتمكن من الاستمرار في الوجود في البيئة القاسية التي تجد نفسها فيها".

وأوضح أن "حكومة الاحتلال تسلمت مؤخرا التقرير النهائي للجنة ناغال، الذي ناقش احتياجات ميزانية الدفاع للسنوات القادمة، وظهر واضحا أن التقرير حدّد القرارات المتخذة بهذا الشأن على شكل الجدار الحديدي الإسرائيلي في العقد المقبل، ولكي يفي هذا الجدار بالتوقعات، سيتطلب الأمر استثماراً هائلاً في وسائل الحرب والقدرات التكنولوجية والتنمية البشرية، والذكاء الاصطناعي، والقدرات العسكرية في الفضاء والأسلحة الليزرية وما إلى ذلك".


ولفت إلى أن "إحدى الأفكار الحيوية التي استخلصناها من حرب السيوف الحديدية (العدوان على غزة) هي الحاجة لإنشاء مناطق عازلة خارج حدودنا، طالما أن الجانب الآخر لا يعترف تماما باستسلامه أمامنا، رغم ما مُني به من انتكاسات عسكرية، ولذلك فقد تم مؤخرا إنشاء مثل هذه المناطق الأمنية في قطاع غزة وجنوب لبنان وشرق مرتفعات الجولان، بعد أن استوعبت مصر والأردن حقيقة أنه لا يمكن هزيمة الاحتلال عسكريا، ومن الأفضل لهما أن تعيشا معه في سلام".

واستدرك بالقول إنه "مع التطورات المقلقة التي نشهدها على حدود الاحتلال مع مصر والأردن، سيتعين عليه أن يفكر بإنشاء مناطق عازلة مماثلة هناك أيضاً، وهنا يبقى السؤال المفصلي الخاص بإقامة الجدار الحديدي داخل إسرائيل ذاتها لمواجهة فلسطينيي48 الذين يعيشون فيها، مما يستدعي اتباع سياسة أمنية قوية، لا تقبل حجم الأسلحة غير القانونية الموجودة بينهم، وهو جزء من الجدار الحديدي في عصرنا هذا".

مقالات مشابهة

  • "موسيقى المعرفة".. جولة بستان الإبداع الحادية والثلاثين في رحاب معرض الكتاب|صور
  • النقل فرمتهم.. ننشر صور حادث سقوط 3 ضحايا في سيارتين على طريق الواحات
  • الملك محمد السادس يجدد التزامه بتعزيز العلاقات المغربية-الهندية
  • تحطيم أرقام شخصية في البطولة التمهيدية لألعاب القوى
  • بمناسبة التحرير .. مهرجان رياضي لألعاب القوى
  • بعد مائة عام.. الاحتلال الخائف يتبنى عقيدة جابوتنسكي حول الجدار الحديدي
  • لتطوير كرة السلة في المغرب.. إطلاق أول مدرسة (إن بي أي) ودوريات (Jr. NBA) للشباب
  • عقر طفلا.. بلطـجي يروع المواطنين في بني سويف باستخدام الكلاب
  • دكتور محمد زكريا يؤكد تلاحم السودانيين لإفشال مخططات المليشيا وداعميها للنيل من البلاد
  • والدة الشهيد عمر القاضي: هدفه كان الالتحاق بالعمليات الخاصة والخدمة في العريش| فيديو