خمسة محاور يُلقيها البابا تواضروس خلال افتتاح كنيسة العذراء بجاردن سيتي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، عظة روحية خلال قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي التي قدم خلالها موضوعًأ بعنوان "كنيستي".
وتناول قداسته ٥ أشياء تُمثلها الكنيسة للإنسان:
١- الكنيسة تُمثل موضعًا للشفاعة وصداقة السماء مع سحابة من الشهود، وهم يتوسلون عنا أمام الله.
٢- الكنيسة تُمثل موضع الصلوات المرفوعة المتعددة، ونصلي استعدادًا لمجيء المسيح لعله يأتي ونحن نصلي.
٣- الكنيسة تُمثل موضع الكلمة المقدسة، لأن الوصايا هي رسالة خاصة من الله ترشد الإنسان في حياته، "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (في ١: ٢٧).
٤- الكنيسة تُمثل موضع الأسرار المقدسة، التي هي العمل المقدس الذي يحيي حياة الإنسان من أجل خلاصه.
٥- الكنيسة تُمثل موضع الصحبة المقدسة، والتي تشجع المؤمنين على الحياة الفاضلة "شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ" (١ تس ٥: ١٤).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني السيدة العذراء كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.