في حادثة مدهشة تكشف عن حس التعاطف للحيوانات، وقع الحادث على ضفاف نهر سافيتري في ولاية ماهاراشترا الهندية، حيث أنقذت ثلاثة تماسيح كلبًا من موت محقق.

وفقًا لتقرير نُشر في مجلة Journal of Threatened Taxa، كان الكلب الصغير يطارده مجموعة من الكلاب الضالة وفر إلى المياه الضحلة في محاولة يائسة للبحث عن ملجأ.

 لكنه لم يكن يعلم بوجود التماسيح الثلاثة التي كانت تطفو على سطح النهر على مقربة منه. واعتقد الكلب أنه كان على وشك أن يصبح فريسة سهلة لهذه الزواحف المفترسة.

عقرهم كلب.. إصابة 4 أطفال بجروح وخدوش بالشرقية كلب مسعور ينهش رجلاً بوحشية مروعة في بريطانيا |شاهد

وما كان يتوقعه الكلب هو أن تجري الأمور بشكل مختلف تمامًا. فقد قامت التماسيح البالغة، التي وصفتها معهد الحياة البرية في الهند بأنها "حيوانات مفترسة "، بدفع الكلب نحو الشاطئ باستخدام فمها.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قامت التماسيح بتوجيه الكلب إلى منطقة آمنة على ضفة النهر لم تكن تحتلها القطيع الوحشي، مما سمح للكلب بالهروب بأمان على اليابسة.

تماسيح تنقذ كلب من موت محقق

تعكس هذه الحادثة النادرة قدرة الحيوانات على التعاطف والتفاعل مع أنواع أخرى، وتظهر أن التماسيح، على الرغم من طباعها الشرسة، قد تتصرف بشكل غير متوقع وتظهر تصرفات غير عدائية في بعض الحالات.

وفي تحليل المجلة، اقترحت أن هذا السلوك الغير عادي قد يكون مرتبطًا بتفاعل تعاطفي بين الأنواع المختلفة، وأن التماسيح ربما أظهرت لطفًا بسبب عدم وجود رغبة جوع لديها. 

وعلى الرغم من أن الدراسة اعترفت بأن تحليلها كان مجرد تخمين، إلا أنها أشارت إلى أن هذا الحدس يركز على فرضية تسلط الضوء على التعاطف بين الأنواع.

وتضمنت رسالة المجلة: "بالنظر إلى أن الكلب كان في متناول الهجوم ويمكن أن يكون فريسة سهلة للتماسيح، إلا أن أي من التماسيح لم يهاجمه وبدلاً من ذلك اختارت دفعه نحو الشاطئ، وهذا يشير إلى غياب الدافع الجوعي".

واقترحت المجلة أن تكون هذه الحادثة نموذجًا لسلوك واعٍ للتعاطف بين الأنواع المختلفة، حيث لم يتم بحث هذا السلوك على نطاق واسع على الرغم من أن قدرة بعض الأنواع على تجربة المشاعر العاطفية لأنواع أخرى تستحق الاعتراف بها.

وعلى الرغم من أن الحادثة تظهر سلوكًا تعاطفيًا بين الأنواع، إلا أنه هناك قلة من الأبحاث التي تم إجراؤها لاستكشاف مثل هذه القدرات وفهمها بشكل أفضل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تماسيح تنقذ كلب على الرغم من

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟

قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.

وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.

غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".

نمو محدود مدفوع بالتحفيز

وشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.

مبيعات التجزئة في الصين شهدت ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار (غيتي)

وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

إعلان

كما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.

ثقة المستهلك

ورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.

وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".

ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • كاميرا مراقبة تنقذ سائقاً من محاولة احتيال في إربد / فيديو
  • جمال شعبان: الزعل المكبوت أشد الأنواع ألما ويسبب الوفاة
  • كشف حقيقة فيديو الكلب الشرس: مشاجرة قديمة أعادها عامل لتحقيق مكاسب مالية
  • إنقاذ 36 شخصا عالقا داخل منزل من 5 طوابق بعد انهيار سلم فى السلام.. صور
  • هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025 : تجنب الصراعات
  • نهشه الكلب أثناء ركوبه للدراجة .. تعرض طفل لهجوم في التجمع الأول