المهرأبتاون يتوج بطلاً لكأس الوثبة بأمريكا.. والبطولة تشهد سباقين غداً بفرنسا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تكساس - باريس في 23 سبتمبر / وام / فاز المهر "أبتاون وولك ذا لاين" لجون وكريستا هيننجزجارد، بإشراف كارلوس باديلا، وقيادة ادريان موراليس، بلقب سباق كأس "الوثبة ستاليونز" للخيول العربية الأصيلة في سن 3 سنوات فما فوق، والبالغ جائزته 10 آلاف دولار أميركي.
وأقيم السباق أمس على مضمار "لون ستار بارك" في ولاية تكساس الأمريكية، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويقام المهرجان بتوجيهات وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها.
وشهد السباق، البالغ طوله 1400 متر، مواجهات قوية بين 7 خيول عربية أصيلة، بعد انسحاب "ابتاون كيبمينيمايند".
وانحصر التنافس في آخر 400 متر، بين "أبتاون وولك ذا لاين"، ووصيفته المهرة "دريم" لبلاك بوتر، بإشراف تيري إيتون، وقيادة فيكتور مانويل اوريتا، قبل أن يتفوق عليها بفارق رأس في الرميات الأخيرة، مسجلاً 1:34:21 دقيقة.
وجاء في المركز الثالث المهر "بيرلس أس كوميت" لبيتي وجوزيف جيليس، بإشراف تويز جيرنستو، وقيادة خيمنيز فالديز.
وفي إطار نفس البطولة، يشهد مضمار "كاسترا ـ فيردوزا" الفرنسي غداً "الأحد" إقامة سباقين لكأس "الوثبة ستاليونز" لمسافة 1700 متر، للمهرات في سن 3 سنوات، وجائزة كل منهما 12 ألف يورو.
وتشارك في السباق الأول 9 مهرات، ويمثل خيول الإمارات المهرة "نجوى" لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف دايمين فاتريجانت، وقيادة هوجو مويسون.
وينافس على اللقب المهرة "كيربلاء دو ناكري" لمرسي ميزي، بإشراف اليزابيث بيرنارد، وقيادة أنالي ميكوتش، والمهرة "شوامسة" للشقب ريسنج، بإشراف المدرب دي لومير، وقيادة ايملين ريفولت.
وتتنافس أيضاً 9 مهرات في السباق الثاني، وتمثل خيول ياس لإدارة السباقات المهرة "ملاك" بإشراف دي موريسون، وقيادة انتوين ويرل.
وهناك المهرات "اندلس" لجاي نيفنس، بإشراف دي موريسون، وقيادة ايملين ريفولت، و"دجاميلا دو كارير" لدليل هاماني، بإشراف ايريك ديلوفا، وقيادة الفارسة مارجوت روماري. عوض مختار/ سامي عبد العظيم/ مصطفى بدر الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مهنة الطب فرض كفاية
عقد الجامع الأزهر، اليوم الإثنين، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش اليوم موضوع “المسؤولية الطبية: رؤية إسلامية”، حيث تناول الملتقى الجوانب الشرعية والأخلاقية لمهنة الطب، وأهمية التزام الأطباء بالضوابط العلمية والفقهية لضمان تقديم رعاية طبية تتوافق مع القيم الإسلامية.
وقد شارك في اللقاء من علماء الأزهر الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
أكّد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مهنة الطب تُعدّ من أشرف العلوم وأرفع المهن، وهي فرض كفاية، مما يعني أنه إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، لكن يأثم الجميع بتركها نظرًا لحاجة المجتمع إليها.
وأشار إلى أن الطبيب يجب أن يلتزم بضوابط أخلاقية وقواعد علمية، كما وضعها علماء المسلمين الذين استلهموا من المدرسة النبوية، وأبرزهم الإمام الشافعي، وابن سينا، والرازي، الذين جمعوا بين العلم الشرعي والطبي، مما جعلهم قدوة في وضع معايير المهنة وأخلاقياتها.
وأوضح الدكتور صديق أن الإسلام أرسى مبادئ هامة في مجال الطب، حيث يُطلق على الطبيب في التراث «الحكيم» لما يتميز به من حكمة وسعة أفق، مضيفا أن حديث النبي: «من تطبّب ولم يُعلم عنه طب، فهو ضامن» يوضح ضرورة إلمام الطبيب بقواعد المهنة، وأن الطبيب الحاذق الذي يؤدي عمله بإتقان لا يُسأل شرعًا إن وقع ضرر دون قصد، لأن الشفاء بيد الله. وختم بتأكيد أهمية استحضار الطبيب لنية الإحسان والاعتماد على الله في كل خطواته.
وأوضح الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، أن الطب علم يهدف إلى صون صحة الإنسان، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، ويمارَس على أيدي أطباء مهرة لديهم القدرة على تشخيص الداء ووصف الدواء. وبيّن أن تعلم الطب فرض كفاية، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ»، مضيفا أن الطب يرتبط بحفظ النفس والعقل، وهما من الضروريات الخمس في الشريعة، إذ يحمي النفس من الأمراض ويعالج العقل من العلل، مذكرًا بحديث النبي: «تداووا عباد الله، فما خلق الله من داء إلا خلق له دواء».
وأشار الدكتور الصاوي إلى أن مهنة الطب تستوجب مؤهلات وضوابط دقيقة لضمان كفاءة الممارسين، مشددًا على ضرورة أن يكون الطبيب قد تخرج في كلية معتمدة وحصل على ترخيص رسمي لمزاولة المهنة. ولفت إلى أن هذه المعايير ليست وليدة العصر الحديث، بل كانت موجودة منذ القِدم، حيث كان المحتسب يتولى الرقابة على الأطباء والصيادلة، مانعًا من يمارس المهنة دون علم أو دراية. وأكد أن الحفاظ على هذه المعايير ضروري لصيانة أرواح الناس وضمان سلامتهم.