وزير الخارجية:نعمل على ربط السوق والعملة العراقية بالدولار وتركيا ترفض الحوار بشأن تواجدها العسكري في الإقليم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 12:05 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، امس الجمعة (22 أيلول 2023)، أن المباحثات العراقية الأمريكية الأخيرة تركزت حول العلاقات الثنائية والعمل المشترك في مجالات الاقتصاد والطاقة والصحة والأمن.وأوضح حسين أن العلاقات الأمريكية العراقية متميزة، وتوسعت لتشمل مجالات مختلفة، بعدما كانت تستند على التعاون الأمني والعسكري، مشيرا إلى دعم واشنطن للموقف العراقي في الساحة الدولية، وللإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد.
وبشأن الاتفاق الأمني الموقع مؤخرا بين العراق وإيران، أفاد أن بنوده تم تطبيقها تماما من الجانب العراقي، فيما يخص إعادة المسلحين المتواجدين على الحدود بين البلدين في كردستان العراق إلى مخيمات للاجئين.وعن الأهمية السياسية والأمنية لهذا الاتفاق، شدد حسين أن توقف إيران عن قصف مناطق في كردستان العراق، كان شرطا من شروط الاتفاقية، مقابل إبعاد المسلحين عبر الحدود، وهو ما قامت به الحكومة الاتحادية بتعاون مع حكومة إقليم كردستان، في عملية “مهمة وناجحة” للجانبين. وعن احتمالية توقيع اتفاقية مماثلة مع تركيا بشأن الجماعات الكردية المسلحة التي تطالب أنقرة بإبعادها عن الحدود، صرح حسين أن بغداد كانت دوما مع الحوار، معبرا عن متمنياته بـ”حوارات مكثفة بنفس الوسائل” مع الجانب التركي.ويورد حسين، أن أنقرة لم تفسح بعد المجال من أجل التباحث حول حلول لهذه المشكلة بطريقة أخرى بعيدة عن استعمال السلاح والعنف.وكشف المتحدث ذاته، أن رئيس الجمهورية العراقي استدعى السفير التركي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج بعد القصف الأخير، الذي استهدف مطار عربد في السليمانية.ونفى المسؤول العراقي وجود أي اتفاق مع تركيا للسماح لها بتنفيذ ضربات متكررة على قوات حزب العمال الكردستاني، شمال العراق. وبشأن العلاقات مع الكويت، أوضح المتحدث أن رئيس الوزراء العراقي عقد “اجتماعا مهما” مع نظيره الكويتي، أكد خلاله على “التزام العراق التام بكل قرارات مجلس الأمن، والاتفاقيات الثنائية، وباحترام سيادة الكويت. وبالعودة لمسألة العلاقات مع الولايات المتحدة، كشف المسؤول العراقي أن من بين الملفات المهمة المطروحة على مستوى الحوار مع واشنطن “مسألة ربط السوق والعملة العراقية بالدولار وتدفقات العملة الأمريكية إلى البلاد”، مشيرا إلى أنها “قضية مالية ومصرفية تتعلق بالوضع المالي والاقتصادي للعراق”.وفي جوابه على سؤال حول ما إذا كانت القضايا الأمنية المرتبطة بالجماعات المسلحة المحسوبة على إيران من بين الملفات التي تم التباحث حولها، قال حسين فؤاد “لم نتباحث حول هذه المسألة، وكل الجماعات خاضعة للقائد العام للقوات المسلحة، أي لأوامر رئيس الوزراء العراقي”.وبخصوص العلاقات بين السعودية وإيران، أشار المتحدث إلى أن للبلدين علاقات معلنة وقوية، بعد أن تم تبادل السفراء والزيارات لوزيري الخارجية”، مشيرا إلى أن بغداد لعبت دورا في عودة علاقاتهما لكن المباحثات بينهما الآن مباشرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) :
سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
ليس هنالك أية مفاوضات والمطلوب تنفيذ اتفاق جدة..
(مبادرة أردوغان) أبرز تحدٍ..
لجان تعمل بصمت.. وهذا ما سيحدث في الخارجية (….)
لا تحفظ أو عداء ضد ترامب.. وعلاقاتنا بروسيا ممتازة
عداءنا مع الإمارات.. وسنبني علاقاتنا الدولية على المصالح..
حوار_ محمد جمال قندول
استطاع وزير الخارجية السفير علي يوسف إضفاء نشاطٍ كبير للدبلوماسية السودانية، وذلك منذ تقلده لمنصب وزير الخارجية في منتصف نوفمبر الماضي.
ويعكف يوسف على ترتيب دولاب العلاقات الخارجية، واجتياز التحديات التي تحيط بالبلاد خارجيًا.
(الكرامة) استنطقته لإزالة الضبابية حول عددٍ من المواضيع التي أثارت لغطًا، ومن ضمنها: استئناف مباحثات جدة مجددًا، فإلى مضابط الحوار.
هنالك حديثٌ عن استئناف (منبر جدة) في يناير، ما مدى صحة ذلك؟
استئناف (منبر جدة) يتوقف على موافقة الميليشيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وليس هنالك اجتماعٌ للوصول لشيءٍ، وليس هنالك أية مفاوضاتٍ، فقط هنالك اتفاقٌ واضح وملزم مفروض يتنفذ، المطلوب ما تم الاتفاق عليه في بيان جدة.
هنالك اجتماع في موريتانيا لتجميع المبادرات التي طرحت لحل الأزمة السودانية؟
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة سيزور السودان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وينتظر أن يعقد اجتماعًا في موريتانيا وهو لتنسيق مبادرات، وستنعقد في موريتانيا باعتبار أنّها الدولة التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وهو الاجتماع الثالث حيث عقد من قبل في جيبوتي.
ما تعليقك على تغريدة نجل رئيس يوغندا، الذي ذكر بأنهم سيجتاحون السودان؟
شغالين في الرد عليه.
ما هي أبرز التحديات في مسار العلاقات الخارجية للدولة خلال الفترة المقبلة؟
أبرز تحدي المبادرة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان.
(السودان) كيف سيبني علاقاته مع الشرق والغرب وخلق توزان في ظل التقاطعات الدولية؟
علاقاتنا مع الدول ستكون مبنيةً على المصالح، يعني عندنا مصالح مع روسيا (حنمشي معاها)، عندنا مصالح مع الصين (حنمشي معاها)، ظهرت لينا مصالح مع أمريكا في عهد ترامب (حنمشي معاها)، الأهم مصالح السودان، وليس لدينا حالة عداء مع أي بلد إلّا الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعمها للميليشيا دعمًا واضحًا مؤكدًا ومكشوف لكل الأطراف الدولية (العندها أمانة وحياد). ويجب على الإمارات وقف دعمها للميليشيا والنأي بنفسها عن ما يجري من انتهاكات للشعب السوداني، ومن الأشياء التي يمكن تقود لكن في ظل ما يجري هنالك مشكلة كبيرة معها.
العلاقات مع روسيا كيف تقيمها؟
العلاقات ممتازة مع روسيا، وفي زيارات من جانب السودان لموسكو وهنالك مصالح مشتركة بيننا.
هنالك أسئلة واستفهامات عن طبيعة العلاقات مع واشنطن؟ وكيف ستكون عقب تسلم ترامب للسلطة؟
لازم نشوف ترامب يستلم السلطة ويشكل إدارته ويوضح سياسات الخارجية لاتخاذ مواقف معه. ونحن ليس لدينا تحفظ أو موقف عدائي اتجاه الرئيس المنتخب من الشعب الأمريكي، نحترم أمريكا وننتظر ترامب الذي ستنتقل السلطة إليه في 20 يناير المقبل، ليعلن عن ملامح سياساته الخارجية، لنبني عليها بصورةٍ واقعية.
هنالك حديث عن حركة تنقلات سفراء كبيرة بمحطات السودان الخارجية؟
الآن سيحدث ترقيات في مختلف الدرجات، وبعد ذلك ستحدث تنقلات تتم عن طريق لجان تم تشكيلها وتعمل في صمت.
أخيرًا، كيف تقرأ المشهد؟
انتصارات الجيش هي الأمل بتحقيق انتصارٍ كامل وشامل وهو المرجو، والميليشيا لا خيار لها سوى الاستسلام والتسليم.