السعودية تحتفل باليوم الوطني الـ 93 في ظل أنجازات عملاقة ورؤية ثاقبة ومستقبل واعد بالخير
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سام برس/ متابعة/ احمد الشاوش
يحتفل الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة محمد بن سلمان ، وكافة الامراء والقادة والشيوخ والمسؤولين والشعب السعودي الشقيق اليوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023م ، بمناسبة مرور 93 عاماً على تأسيس المملكة ، في ظل تحقيق انجازات عملاقة ورؤية ثاقبة واستراتيجة طويلة ومستقبل واعد بالخير يجسد طموح القيادة السعودية الشابة.
وهي المناسبة الوطنية العظيمة والذكرى الخالدة التي يعبر فيها اليوم السعوديون عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بقيادتهم وحكومتهم الرشيدة التي جسدت خلال أكثر من 9 عقود الكثير من الانجاوات العملاقة في كافة مجالات التنمية والبناء والاعمار والاقتصادية والتصنيع والتعليم والصحة والمجتمع والطرق والكباري والجسور والاتصالات والكهرباء والمياه والتكنولوجيا والسياحة والترفية والرياضة والسياسة والدبلوماسية التي أبهرت العالم وجعلت المجتمع الدولي ينظر اليها بعين الاعجاب لما احرزته من تقدم على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وتحقيق رؤية 20 / 30 الناجح التي تحققت وتُرجمة على أرض الواقع ، والاستعداد لنقلة نوعية الى طرح رؤية 30/ 40 بحسب ماصرح به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، في مقابلته مع قناة فوكس نيوز الامريكية صبح الخميس الماضي ، والذي أكد فيها على أن الرؤية الوطنية الجديدة سيتم طرحها خلال عامي 2027- 2028 في نظرة ثاقبة للمستقبل السعودي وقيادة الشرق الاوسط الجديد التي بدات ملامحه تضيء المنطقة العربية وشعاعه يصل الى العالم في عالم يحتكم الى العقل والحكمة والمنطق وموازين القوة والمصلحة والتنافس من أجل تثبيت دعائم ونهضة المملكة وتحقيق اهتمامات وطموحات وآمال ورغبات الشعب السعودي الملتف حول قيادته.
وقالت وكالة واس السعودية في تقرير لها ، انها تستذكر سيرة القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله الذي أفنى عمره في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من 8 عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش ، ليؤسس بفضل الله تعالى دولة فتية تتمتع بالأمن والاطمئنان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احترامًا وتقديرًا.
ولقد ارتسمت على أرض المملكة العربية السعودية ملحمة جهادية، تمكَّن فيها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله وما حباه الله من حكمة وصل الملك عبدالعزيز إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشر العدل والأمن ممضيًا من أجل ذلك سنين عمره.
وذكرت انه في 23 من سبتمبر عام 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، لتوحيد المملكة السعودية، تحت راية "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر 32 عاماً وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان العظيم، وذلك على هديٍ من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نشأت آنذاك دولةً فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيّمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة، باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وبحسب ما ورد في مجلد "سيرة وشخصية الملك عبدالعزيز ومراحل بناء الدولة السعودية الثالثة" -طباعة دارة الملك عبدالعزيز-، ولد الملك المؤسس في مدينة الرياض عام 1293هـ وترعرع فيها، ونهل من علمائها، حيث تعد الرياض امتدادًا تاريخيًا لمسيرة الآباء والأجداد...
وقد أدرك الملك عبدالعزيز بثاقب بصره، أن التلاحم والتواصل بين القيادة والشعب وسياسة الباب المفتوح هما من أفضل السبل وأنجعها لخدمة الوطن والمواطنين ولتقدم البلاد ورقيها.
وبمنطق العقل والحكمة بنى الملك علاقات بلاده مع الاشقاء العرب والمسلمين وأقام علاقات قوية مع المجتمع الدولي وهي امتداد وتواصل خلاق عبر الاجيال السعودية التي استفادة من الماضي مروراً بالحاضر واستشراف المستقبل الذي جعل من السعودية رقم في عالم اليوم بماشهدته من أمن واستقرار وتطور وتنمية وبناء واعمار وسمعة وحنكة سياسية ودبلوماسية عبر كافة مراحل ملوك وامراء السعودية منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم الذي تحتفل به القيادة والشعب السعودي ومشاركة سائر البلدان العربية والاسلامية.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
تخريج (259) طالبًا وطالبة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية
الرياض- واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم الأربعاء، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج (259) طالبًا وطالبة من الدفعة 42 من 7 دول عربية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموه للحفل تأتي في إطار الدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة، التي أضحت ــ بفضل الله تعالى ــ ثم بما حظيت به من الرعاية الشاملة منذ نشأتها وحتى اليوم مؤسسة رائدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وبيّن أن الحفل السنوي للجامعة هو تتويج لجهودها الأكاديمية والبحثية والتدريبية على مدار العام، كما أنه مناسبة للاحتفاء بخريجي الجامعة، الدفعة 42 الذين نرجو أن يسهموا بفاعلية في تطوير الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية، لاسيما في مجالات التقنيات الناشئة والمستجدة بما يواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن حفل هذا العام يأتي والجامعة قد عززت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي “الكامل” إلى عام 2031م من (هيئة تقويم التعليم والتدريب)، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في دولة المقر، وذلك بعد استيفاء الجامعة معايير ضمان الجودة المؤسسية.
ولفت معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي كذلك والجامعة قد نجحت بحمد الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات خطتها الإستراتيجية 2019م ـــ 2023م، التي ركزت على تطوير خدمات الجامعة وتعزيز علاقاتها العربية والدولية، وتعمل في الوقت ذاته على إطلاق إستراتيجيتها الجديدة 2025مـ ــ 2029م الهادفة إلى تحقيق الريادة في العلوم الأمنية.
وأضاف أن الجامعة طرحت مجموعةً جديدةً من البرامجِ الأكاديميةِ والتدريبية والبحثية؛ بهدفِ إعدادِ قادة وخُبراء في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ للأجهزةِ الأمنيةِ العربيةِ، كما أنشأت مراكز تميز متخصصة في مجالات أمنية متعددة تغطي الأولويات البحثية، منها مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى مجموعةِ من المبادرات البحثية.
وأشار الدكتور البنيان إلى أهمية الفعاليات التي تضمنها برنامجِ عمل الجامعة السنوي المستمد من الخُطط والإستراتيجيات العربية والتوصيات المعتمدة من اجتماعات مجلسِ وزراءِ الداخليةِ العربِ حيث يشمل تنفيذ مؤتمراتٍ وندوات وورش عمل تعقدها الجامعة منفردة أو بالتعاونِ مع شركائِنا مِن أنحاءِ العالم، موضحًا أن الجامعة عززت شبكة شراكاتها العربية والدولية.
وأكد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عملت كذلك على استشراف أبرز التهديدات العالمية المتمثلة في الجرائم السيبرانية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، واستفادت من الممارسات الفضلى للمؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم لتضمينها ضمن مستهدفات إستراتيجيتها الجديدة 2025 ــ 2029م للإسهام في مواجهة هذه التهديدات والوقاية من أخطارها، معززة لدورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة على امتداد نصف قرن تعمل على بِناء سياساتٍ أمنية فاعلة تحقق التنمية المستدامة، وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال تعليم عال متميز وتجارب تدريبية متطورة، وبحث علمي يدعم صنع القرار.
كما ستسعى الجامعة عبر إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة التقنيات الناشئة المؤثرة في مستقبل الأمن بالمنطقة في المجال التعليمي التدريبي والبحثي، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والأنظمة الذاتية.
وهنأ معاليه خريجي وخريجات الجامعة بمناسبة تخرجهم، متمنيًّا لهم دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحاتِ والتميزِ في المستقبلِ بإذن الله.، مؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون خير مساهمين في بناء واستقرار أوطانِهم وخير سُفراءَ للجامعة.