قالت الدكتورة وفاء على، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن الدولة المصرية قدمت الى العالم ما يسمي بالنموذج التنموي الحضاري أو ما يسمي التيار التعميري الكفائي، الذي استطاعت من خلاله الربط بين مبادرة حياة كريمة وبين استراتيجيات الدولة في التغيرات المناخية وملف التحول الطاقي، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في أن تثبت للعالم أنه ليس هناك تعارض بين النمو الإقتصادي المستدام والتحول إلى الطاقة المتجددة.

وأكدت الدكتورة وفاء على، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه يُنظر للمشروع الحضاري حياة كريمة باعتباره مشروع القرن الذي عمل على تحسين جودة حياة ٦٠ مليون مصري وزيادة الوعي لاستراتيجيات التحول الطاقي.

وأشارت إلى أن هذا النموذج التنموي غير التقليدي استهدف الانتقال إلى الاقتصاد الاخضر لنشر ثقافة الاستدامة البيئية وأيضا تأهيل القري الرئيسية في مبادرة حياة كريمة، للتوافق مع معايير البيئة العالمية طبقا لقواعد المجلس العالمي للابنية الخضراء.

وتابعت: قدمنا إلى العالم نموذج حضاري مستدام غير تقليدي يربط بين استراتيجيات الدولة والتمكين الاقتصادي للمواطن وأهمية ملف الطاقة بالنسبة لقري حياة كريمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر التغيرات المناخية الطاقة المتجددة النمو الاقتصادي المستدام حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة

أعلنت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن إرسال القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة، في خطوة تعكس تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

تداعيات الوضع الإنساني

وتضمنت القافلة، التي جرى تنظيمها عبر معبر رفح البري، أكثر من 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية أساسية، في استجابة سريعة لتداعيات الوضع الإنساني الراهن في القطاع، وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع الإعلان عن وقف إطلاق النار، مما يبرز حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني العاجل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي غزة.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في معبر رفح، أكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي في إطار رسالة سلام إنسانية من مصر إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات تعكس قيم التعاون والتكافل بين الشعبين.

تخفيف معاناة المتضررين

وأعرب مسؤولو المؤسسة عن شكرهم للداعمين والمساهمين في هذه المبادرة الإنسانية، داعين إلى مواصلة التكاتف من أجل تقديم المزيد من الدعم الإغاثي في الفترة المقبلة، لتخفيف معاناة المتضررين وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو.

وتُعد هذه القافلة الأكبر منذ بدء جهود الإغاثة الأخيرة، ما يبرز التزام مصر بدورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني وتعزيز قيم التضامن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
  • «حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة
  • جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول الدور المحوري للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة
  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • «صندوق النقد» يؤكد متانة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواصلة النمو
  • أستاذ هندسة البترول: بدء عمليات البحث عن الغاز في منطقة البحر الأحمر
  • استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: تفعيل مذكرة التفاهم مع جمهورية مالطا لتعزيز الأمن الطاقي
  • أستاذ اقتصاد: وجود بنية تحتية تكنولوجية داخل الدولة يتطلب تأهيل العنصر البشري
  • تنفيذ 129 ألف وصلة مياه شرب في قرى سوهاج ضمن مبادرة حياة كريمة