بسبب تغيرات قشرة المخ.. دراسة صادمة تكشف العلاقة بين الفقر والسمنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعتبر السمنة من أكثر الأمراض الخطيرة والتي يترتب عليها مضاعفات خطيرة، وقد أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز جودمان لاسكين للأبحاث العلمية، أن العيش في مناطق فقيرة تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
علاقة العيش في مناطق فقيرة بزيادة معدل السمنة
وافاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك تغيرات في تركيب المخ تحدث عن العيش في اماكن فقيرة، وذلك بسبب محدودية الخيارات الغذائية والاقتصادية للسكان، مما يؤدي إلى تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالدهون والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى انخفاض مستوى النشاط البدني.
وأوضح الباحثون، أن تناول الأطعمة منخفضة الجودة في الأحياء الفقيرة، ويرجع بسبب الإمكانيات المالية المحدودة، مما يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية والدهون المشبعة، ويتسبب في زيادة الوزن والسمنة، وفقا لما نشر في موقع “ميديكال إكسبريس” الطبي.
وقال الباحث أربانا جوبتا، رئيس مركز جودمان لاسكين للأبحاث العلمية، أن العيش في مناطق فقيرة، يساعد على قلة مستوى النشاط البدني، مما يؤدي إلى تغيرات في قشرة المخ، ويؤثر على سلوكهم الغذائي.
وشملت الدراسة 92 متطوعا من بينهم 27 رجلا و65 امرأة بولاية لوس أنجليس الأمريكية، وتم تقييم مستوى الأحياء السكنية، وقد أشارت النتائج، إلى أن بعض أجزاء المخ التي تتأثر بسلبيات المناطق السكنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة السعرات الحرارية زيادة الوزن الدهون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.