مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق : نحن الآن في موسم مزعج وهو وقت الحملات الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال جويل روبن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا: “نحن الآن في موسم مزعج، وهو وقت الحملات الانتخابية، وكل شيء قابل للحدوث في السياسة الأمريكية حاليًا، حيث أن فارق عدد المقاعد في مجلس الشيوخ مقعد واحد أو مقعدان، وفي مجلس النواب الفارق 5 مقاعد بين الديمقراطيين والجمهوريين”.
وأضاف “روبن” خلال لقائه عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية على الأبواب، لذا خسارة الأغلبية للديمقراطيين سيكون لها تداعيات كارثية في الكونجرس، لافتًا إلى أن الجمهوريون يبحثون عن أي أداة يستطيعون استخدامها للحصول على السلطة، لذا فالسياق الذي تأتي فيه الاتهامات الموجهة للسيناتور مينينديز تعبر عن المناخ السياسي الحالي.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا، إلى أن هذه الاتهامات المحرجة لـ "سيناتور ديمقراطي" التي يتم عرضها أمام الشعب الأمريكي، تؤثر على قدرة الحزب الديمقراطي على المحايدة خلال انتخابات العام المقبل، لأنه الحزب الذي يستحق ثقة الأمريكيين، لذلك فملاحقة السيناتور مينينديز الآن تعد أداة مؤثرة جدًا لضرب مصداقية الحزب الديمقراطي في عيون الناخبين.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا، أن هناك محاولة لوضع سيناتور ديمقراطي في موقف سيء، وهذه الإدعاءات سيتم النظر فيها في المحكمة، وكل أمريكي يذهب إلى المحكمة يظل بريئًا حتى تثبت إدانته، وهذا هو نظام العدالة في بلدنا.
وتابع: “سيناتور مينينديز يستحق أن تكون له المساحة للدفاع عن نفسه في المحكمة، ولكن ما نراه الآن هو حالة من الهياج السياسي، خاصة وأنه على ضوء هذه الادعاءات تتم مطالبة السيناتور بالاستقالة من منصبه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي جويل روبن السياسة الأمريكية السيناتور مينينديز الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي الكونجرس مساعد وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصري:قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو يضع حدا لجرائم الإبادة
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب الناصري: إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعكس بداية مسار جديد لتحقيق الإنصاف للضحايا، وتعزيز الثقة في قدرة المؤسسات الدولية على إرساء العدالة لوضع حد لجرائم الإبادة التى تمارسها إسرائيل.
ودعا محسن في بيان صحفي له ، جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب المحكمة الجنائية الدولية في هذه المرحلة المفصلية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتحقق السلام أو الأمن في المنطقة إلا إذا ترافقت العدالة مع المحاسبة، وتم وضع حد نهائي للجرائم التي تقوض كرامة الإنسان وحياته.
وواصل حديثه، قائلا: إن هذا القرار يسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، من استهداف للمدنيين، وتدمير للمنازل، وفرض حصار خانق، إلى عمليات الاستيطان غير القانونية التي تهدف إلى تقويض حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحياته.
وتابع أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة، وإن أهمية هذا القرار تكمن في قدرته على إيصال رسالة واضحة بأن الإفلات من العقاب لن يكون ممكنًا بعد الآن.
تجدر الإشارة إلى أنه في تطور غير مسبوق على الساحة الدولية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس 21 نوفمبر 2024، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف.