قال جويل روبن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا: “نحن الآن في موسم مزعج، وهو وقت الحملات الانتخابية، وكل شيء قابل للحدوث في السياسة الأمريكية حاليًا، حيث أن فارق عدد المقاعد في مجلس الشيوخ مقعد واحد أو مقعدان، وفي مجلس النواب الفارق 5 مقاعد بين الديمقراطيين والجمهوريين”.

وأضاف “روبن” خلال لقائه عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية على الأبواب، لذا خسارة الأغلبية للديمقراطيين سيكون لها تداعيات كارثية في الكونجرس، لافتًا إلى أن الجمهوريون يبحثون عن أي أداة يستطيعون استخدامها للحصول على السلطة، لذا فالسياق الذي تأتي فيه الاتهامات الموجهة للسيناتور مينينديز تعبر عن المناخ السياسي الحالي.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا، إلى أن هذه الاتهامات المحرجة لـ "سيناتور ديمقراطي" التي يتم عرضها أمام الشعب الأمريكي، تؤثر على قدرة الحزب الديمقراطي على المحايدة خلال انتخابات العام المقبل، لأنه الحزب الذي يستحق ثقة الأمريكيين، لذلك فملاحقة السيناتور مينينديز الآن تعد أداة مؤثرة جدًا لضرب مصداقية الحزب الديمقراطي في عيون الناخبين.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا، أن هناك محاولة لوضع سيناتور ديمقراطي في موقف سيء، وهذه الإدعاءات سيتم النظر فيها في المحكمة، وكل أمريكي يذهب إلى المحكمة يظل بريئًا حتى تثبت إدانته، وهذا هو نظام العدالة في بلدنا.

وتابع: “سيناتور مينينديز يستحق أن تكون له المساحة للدفاع عن نفسه في المحكمة، ولكن ما نراه الآن هو حالة من الهياج السياسي، خاصة وأنه على ضوء هذه الادعاءات تتم مطالبة السيناتور بالاستقالة من منصبه”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي جويل روبن السياسة الأمريكية السيناتور مينينديز الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي الكونجرس مساعد وزیر الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية توقف الإفراج عن مليارات المساعدات الخارجية!

فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025

المستقلة/- في خطوة لافتة، أوقفت المحكمة العليا الأمريكية مؤقتًا قرارًا كان يلزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالإفراج عن مليارات الدولارات من أموال المساعدات الخارجية الأمريكية. وجاء هذا القرار ليمنح الإدارة مزيدًا من الوقت لمراجعة سبل إنفاق هذه الأموال، وسط جدل واسع حول الأولويات الأمريكية في توزيع المساعدات الخارجية.

خلفيات القرار

كانت المحكمة الأدنى قد أصدرت حكمًا سابقًا يجبر الإدارة على صرف هذه الأموال، استجابة لضغوط من جهات سياسية ومنظمات إنسانية ترى أن تأخير الإفراج عنها قد يضر بالدول المستفيدة. إلا أن إدارة ترامب دافعت عن موقفها، مشيرة إلى ضرورة إعادة تقييم أوجه الإنفاق بما يتماشى مع السياسات الخارجية والمصالح الوطنية للولايات المتحدة.

الآثار المحتملة قد يؤدي القرار إلى تأخير وصول المساعدات إلى الدول التي تعتمد على التمويل الأمريكي في مجالات مثل التنمية والصحة والتعليم. يعكس الخلاف المستمر بين الإدارة التنفيذية والسلطة القضائية حول صلاحيات الرئيس في التحكم بالمساعدات الخارجية. يفتح المجال لمزيد من الجدل داخل الكونغرس، حيث يطالب بعض المشرعين بإلزام الإدارة بصرف هذه الأموال فورًا. ماذا بعد؟

من المتوقع أن تستمر المعركة القانونية حول هذه القضية، بينما تترقب العديد من الدول المستفيدة مصير هذه المساعدات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن الإدارة الأمريكية من إعادة توجيه هذه الأموال وفقًا لأولوياتها، أم ستجبرها الأحكام القضائية القادمة على تنفيذ الالتزامات السابقة؟

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى
  • إفتراق بين حزب الله وجمهوره.. هذه قصة الثقة
  • الصين تتهم وزير الخارجية الأمريكي بانتهاج عقلية الحرب الباردة
  • الصين تتهم وزير الخارجية الأمريكي بانتهاج عقلية الحرب الباردة ضد بكين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل أصبحت دولة عدوانية تهدد الدول المحيطة بها
  • ليلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تجمع نجوم الفن في موسم الرياض.. فيديو
  • أهدى تكريمه لحفيده بكلماتٍ مؤثرة.. تفاعل مع ليلة عبدالرحمن بن مساعد بموسم الرياض
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف الإفراج عن مليارات المساعدات الخارجية!
  • وزير الخارجية الأمريكي يناقش مع وزير الدفاع السعودي أمن البحر الأحمر
  • الدوري الأمريكي يُعاقب ميسي وسواريز بعد الجولة الأولى من موسم 2025