إسلاموفوبيا الهند.. عضو بحزب مودي الحاكم يصف نائب مسلم بأنه إرهابي وقواد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تشهد الساحة السياسية بالهند خلافا حادا بعد أن وصف نائب من الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي نائبا مسلما بأنه إرهابي في البرلمان.
ووصف راميش بيدهوري، عضو البرلمان من المنطقة الثرية في جنوب نيودلهي، دانيش علي، عضو البرلمان المسلم، من ولاية أوتار براديش، بأنه إرهابي مسلم وقواد.
كما وصف علي بأنه "مختون"- وهي إهانة غالبا ما تستخدم للمسلمين في الهند.
وجاءت هذه التصريحات على لسان النائب من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي أثناء حديثه في جلسة خاصة للبرلمان لمناقشة مشروع قانون يقضي بتخصيص ثلث المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان ومجالس الولايات للنساء.
وانتشر مقطع فيديو للحادث على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وشوهد أعضاء آخرون في حزب بهاراتيا جاناتا وهم يضحكون بجانب بيدهوري.
وفي منشور على موقع إكس، المعروف رسميًا باسم تويتر، قال النائب ماهوا مويترا إن "إساءة معاملة المسلمين [هي] جزء لا يتجزأ من ثقافة حزب بهاراتيا جاناتا- ولا يرى معظمهم الآن أي خطأ في ذلك.
وقال عمر عبد الله، وهو سياسي من كشمير الخاضعة للإدارة الهندية: "هذا يوضح ما يفكرون به [حزب بهاراتيا جاناتا] بشأن المسلمين. يجب أن يشعروا بالخجل".
وتمت إزالة هذه التصريحات من السجل البرلماني.
كما أصدر وزير الدفاع ورئيس حزب بهاراتيا جاناتا السابق راجناث سينج اعتذارًا.
ونقلت وسائل إعلام هندية عنه قوله: "أعرب عن الأسف إذا تضررت المعارضة من التصريحات التي أدلى بها العضو".
وفي السنوات الأخيرة، حدثت زيادة كبيرة في الهجمات على مجتمعات الأقليات في الهند، بما في ذلك المسلمين- الذين يشكلون 14% من سكان البلاد.
وتعرض حزب مودي، الذي كثيرا ما يتعرض للانتقاد بسبب أيديولوجيته القومية، لانتقادات شديدة بسبب حوادث تتعلق بالإسلاموفوبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند إرهابي البرلمان مودي حزب بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي
قتل 10 على الأقل أمس الجمعة، قرب غاو شمال مالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم إرهابيون على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي، ومرتزقة من فاغنر الروسية، حسب مسؤولين محليين ومصدر أمني.
وقال مسؤول طلب حجب هويته، إن "الإرهابيين نصبوا كميناً الجمعة بين غاو وأنسونغو، لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون ومرتزقة فاغنر، قتل 10 على الأقل في الموقع، والحصيلة لا تزال مؤقتة". وأضاف، "ثمة مدنيون وعسكريون بين القتلى والجرحى".وأكد مصدر طبي في غاو السبت نقل "الكثير من القتلى والجرحى" جراء الهجوم إلى هذه المدينة التي تعد الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل طالباً حجب هويته أنه "حسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كميناً للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب في أقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال:"كان العسكريون الماليون وعناصر فاغنر موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثمان شاحنات"، وأضاف أن "إرهابيي تنظيم داعش دمروا ما لا يقل عن 5 شاحنات".ولم يتبنّ التنظيم الهجوم حتى صباح السبت، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي أيضاً. وقال مصدر أمني مالي: "نسيطر حالياً على الوضع ميدانياً بين أنسونغو وغاو".
رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بتنظيم الاتصالات يعلن قرارا جديدا ضد المكالمات التسويقية