تختتم غداً الأحد المحطات الأوروبية لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، باستضافة مضمار "دوندخت العشبي" في مدينة لاهاي بمملكة هولندا المحطة 11 للكأس الغالية في نسختها الـ"30".

وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم.


كما تقام انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم للحفاظ على مسيرة الخيول العربية، باعتباره إرثاً أصيلاً من تراث الإمارات الوطني، وامتداداً لنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويشهد سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية مشاركة مجموعة تمثل نخبة الخيول والمرابط والإسطبلات العربية في القارة الأوروبية في السباق الذي يقام لمسافة 2150 متراً، للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق، ضمن الفئة الثالثة.
وتضم قائمة الخيول المشاركة مجموعة من أبطال سباقات الكأس الغالية في المحطات السابقة ونجوم السباقات الكبرى للخيل العربي عالميا وهم: الجواد "ميسي" (داحس × جين دي ارك بنت دورمان) للمالك فيدو كيرسميكرز وإشراف المدرب تيمو كيرسميكرز وقيادة الفارس وليام مونجيل، والجواد "جـارف" (داحس × كيس دي غزال بنت دورمان) للمالك هيف بن محمد القحطاني بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد وقيادة الفارس أدري دي فريس.
وهناك الجواد "سلوى" (كالينو × راقية بنت عامر) للمالك وذنان ريسينغ وإشراف المدرب ألبان دي ميول وقيادة الفارس ستيفن بروكس، و"اليكيو" (نيشان × جيبلينا بنت درويش) للمالك والمدرب ماريان فالك فايسماير وقيادة الفارس روبن هايدينز، "وبيكاسو تي" (مغادير × بايبا تي بنت ديجندل) للمالك إس بي إم هورس ريسينغ وإشراف المدرب سوزان بوستيما وقيادة الفارس ستيفن هيلين ، و"فريدة بيه" (المرتجز × هانيا دي إيه بنت مجد العرب ) للمالك والمدرب بيتر ديكرز وقيادة الفارس كريستوف ديهينز، و "بابليون تي" ( المرتجز × بايبا تي بنت جندل ) للمالك والمدرب زوتيليف جيرارد وقيادة الفارس كوبي فاندربيكي.


وقال مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني: "مع الوصول لختام المحطات الأوروبية في هولندا، نؤكد أن سباقات الكأس الغالية التي شهدتها مضامير أوروبا الشهيرة حققت نجاحات غير مسبوقة في نسختها الـ"30"، بعد أن أقيمت في دول ذات اهتمام كبير ومشترك مع دولة الإمارات في صناعة سباقات قوية للخيل العربي والارتقاء بمسيرتها لأعلى المراتب مثل (فرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وبلجيكا، والسويد، وبريطانيا، وكازان، وروسيا، وألمانيا )، ما يجسد المكانة المرموقة للحدث وريادته العريقة على مدار مسيرته التاريخية".

وأكد الرحماني، أهمية ومكانة سباق المحطة الهولندية في أجندة سباقات الكأس الغالية التي نجحت في تحقيق منجزات مهمة على مستوى تشجيع الملاك والمربين بالاهتمام بالخيل العربي، وتوفير كافة المقومات لمسيرة نجاحاته، والمشاركة القوية من جانب نخبة الخيول العربية الأوروبية والهولندية التي يشهدها السباق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني رئیس الدولة للخیول العربیة سباقات الکأس الغالیة وقیادة الفارس

إقرأ أيضاً:

تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978

لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.

قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of list

بعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.

وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.

وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.

وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".

ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.

يعد كرويف أسطورة كرة القدم في هولندا وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ (الفرنسية)

ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.

إعلان

ويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.

وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟

ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.

مقالات مشابهة

  • طرد المستأجر.. حالات ينظمها القانون للمالك؟
  • الجواد “باور أوف بيوتي” بطلاً لكأس أمريكا الشمالية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمدن الجامعية | صور
  • رئيس البرلمان العربي يدين استهداف القوات الأمنية في سوريا
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • ترامب يشكل فريق عمل في البيت الأبيض لكأس العالم 2026 ويسأل رئيس الـ(فيفا) عن الفريق المتوقع للفوز
  • تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”