100 عام على ميلاد هيكل
.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في يوم ميلاد شيخ الأزهر .. هنا يجلس الإمام الأكبر للحكم بين الناس بساحة الطيب
تحل اليوم ذكري ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فقد أتسم فضيلته بالعلم الواسع والفكر المستنير والدفاع عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة فنشأ فضيلة الإمام في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكر والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة ال الطيب الذي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عام كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعتة مرتديا الجلباب الصعيدي تارك ثوب المشيخة يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.
ويقول أحمد محمد ابو زيد من مريدين ساحة الطيب ويقيم بالقرب منها منذ انشاء ساحة الطيب ويتردد عليها المئات من الفقراء والمحتاجين يوميا طلبا لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم بالجلسات العرفية الودية بعيدا عن ساحات المحاكم واقسام الشرطة حيث كان يجلس جد الإمام الأكبر ثم والده بالمجلس العرفي لعمل محكمة عادلة بين الناس والعائلات لحل النزاعات بينهم.
أضاف ابو زيد أن الأمام الأكبر وشقيقه الشيخ محمد الطيب أصبحوا بعد وفاة والدهم يقومون بعقد هذه الجلسات العرفية ففضيلة الإمام الأكبر رغم إقامته بالقاهرة لانشغالة بمهام عملة في المشيخة الا انه يحرص كل نهاية شهر أن يقضي إجازته بمسقط رأسه بالقرنة داخل منزله بساحة آل الطيب ويحرص ان يتواجد بها منذ عقود لحل مشاكل الناس فتجدة بعد صلاة العشاء يبدأ بالجلسات العرفية فهو وهب نفسه لخدمة الناس والعمل على حل مشاكل أهله بالأقصر ومن ياتية من المحافظات المجاورة.
وأوضح ابو زيد ان الساحة بها مسجدا وأماكن متعددة لإقامة الاحتفالات الدينية ومركزا طبيا ومكتبة إسلامية ضخمة أنشئت عام 2014 على مساحة 600 متر تضم آلاف الكتب في مختلف العلوم وتتكون من قاعة للاطلاع والقراءة ويحلق بها دارا لتحفيظ القرآن الكريم لكل الاعمار والعديد من الغرف والاستراحات لإقامة الزوار ومنذ نشأتها أخذ آل الطيب على عاتقهم قضاء حوائج الناس من مشاكل عائلية وتجارية بعقد جلسات عرفية بها وأصبحت الساحة تنشر العدالة وحقنت الدماء التى يتسبب فيها الثأر.