«قادة النصر».. كيف اتخذ الرئيس السادات قرار العبور في حرب أكتوبر؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قادة النصر.. الرئيس السادات صاحب قرار العبور».
صاحب قرار العبوروذكر التقرير، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سيظل واحدا من أصحاب الأفكار التي تسبق عصرها، ويكفي أنه صاحب قرار العبور في حرب أكتوبر بعد 3 سنوات من توليه رئاسة مصر، وكان أستاذا في الخداع الاستراتيجي للعدو.
واستخدم الرئيس الراحل محمد أنور السادات كل الطرق السياسية والعسكرية والإعلامية حتى جعل العدو يعتقد أن الحرب لن تقوم وأن القوات المصرية هادئة ومطمئنة، ولا تفكر في خوض أي معارك لتحرير الأرض.
سيرة الرئيس الساداتووُلد السادات في 25 ديسمبر عام 1918م بقرية ميت أبو الكوم في محافظة المنوفية، وشارك في العمل السياسي قبل وأثناء التحاقه بالقوات المسلحة المصرية، وكان أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952، بل تم اختياره لإذاعة بيان الثورة بصوته المميز.
وفي عام 1953 شارك في تأسيس جريدة الجمهورية بسبب خبرته في العمل الصحفي، وبعد سنوات، تم انتخابه عضوا بمجلس الأمة، وفي الفترة التالية أصبح رئيسا للمجلس، وفي عام 1969 اختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبا له، وبعد عام واحد فقط صار ثالث رئيسا لمصر.
إعداد الجبهة الداخليةوبدأ الإعداد لحرب أكتوبر فقرر إعداد الجبهة الداخلية أولا وإعادة ترتيب المشهد السياسي وتغيير استراتيجية القوات المسلحة المصرية، وبعد أن أعدّ كل شيء في الداخل اتخذ قرار الحرب وهو يدرك تماما أنه لا بديل عن النصر، وتحقق له ما أراد وما تمنيناه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السادات السادات
إقرأ أيضاً:
السيارات بالغرفة التجارية: صنعنا العديد من السيارات وتعتبر فخر الصناعة المصرية
قال منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن عودة شركة النصر للصناعة خبر جميل وإنجاز كبير، مشيرا إلى أن شركة النصر بدأت عام 1960، وكانت عملاق من عمالقة الصناعة فى مصر والدول العربية.
أحمد موسى يشيد بجهود كامل الوزير لإعادة تشغيل شركة النصر للمسبوكات وزير الصناعة والنقل: حل كافة مشكلات شركة النصر للمسبوكات وإعادة تشغيلها فوراوأضاف منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أنه تم صناعة “الأوتوبيس” وسيارات اللولي وملاكي والجرار الروماني وغيرها.
وتابع منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية: “قمنا بالسيارة الرمسيس وإنتاجها كان صدر لأوروبا والدول العربية، وكنا أصحاب ريادة فى تلك الصناعة، حتي تم مواجهة مشكلة وحملت مليار جنيه خسائر، وبالتالي تم تصفيتها فى 2009، ورجعت مرة أخري عام 2013، وعادت ببداية جديدة عام 2022 بشراكة مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات”.