نتنياهو: لا دولة للفلسطينيين.. وهم جزء من اتفاقية التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، عن رؤيته لضرورة تضمين الفلسطينيين في أي اتفاقية تطبيع محتملة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وأوضح نتنياهو خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن هذا التضمين يجب ألا يمنح الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على أي جوانب من العملية.
وقال نتنياهو: "الفلسطينيون يجب أن يكونوا جزءاً من اتفاقية التطبيع مع السعودية، ولكن يجب أن لا يكون لديهم حق النقض على العملية. إنهم ليسوا مهتمين بدولة تكون جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، بل يريدون دولة تحل مكان إسرائيل. سأبحث في السبل التي يمكن من خلالها للفلسطينيين الاستفادة من هذه العملية دون تعريض أمان إسرائيل".
عقبات كبيرةوأشار إلى أن العقبات الكبيرة مازالت موجودة في طريق التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، لكنه أكد أيضاً أن وجود ثلاثة قادة - بايدن وبن سلمان ونفسه - يعملون نحو تحقيق نتائج إيجابية يزيد من فرص نجاح العملية.
جدول زمنيوفيما يتعلق بالجدول الزمني لهذا الاتفاق، أوضح نتنياهو أن نافذة الفرصة تظل ضيقة حالياً، وأن كل شيء يعتمد على تقدم وتطورات في الأشهر المقبلة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة، فإن الاتفاق قد يتأجل لسنوات قادمة.
اتفاق مع المعارضةوأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه خلال الفترة التي استمرت لمدة تسعة أشهر، كان يبحث عن اتفاق مع المعارضة أو عن جزء منها. وفي حالة عدم تحقيق ذلك، أعرب عن استعداده للبحث عن ما يكون مقبولًا لغالبية الجمهور.
وقال نتنياهو: "أعتقد أننا سنصل إلى هذا النقطة في النهاية، حينما يتجاوز الخلاف ويهدأ. سترون أن إسرائيل ستظل ديمقراطية قوية ومتماسكة".
النووي الإيرانيوفيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية، أشار نتنياهو إلى ضرورة منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
وقال: "أعتقد أنه ليس هناك حاجة للسعودية لامتلاك أنظمة نووية"، تأكيدًا على الجهود التي يجب أن تبذل لمنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة والحفاظ على استقرارها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: العملية العسكرية في جنين تستهدف المحور الإيراني
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق العملية العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، جاء بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت".
وقال نتنياهو إنه "بتوجيه من الكابينت أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين"، وفق تعبيره.
وأضاف في بيان، أن العملية تحمل اسم "السور الحديدي"، زاعما أن "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".
وتابع نتنياهو: "نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وما زلنا مستمرون"، على حد قوله.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا".
وكشف أن "هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة".
وادعى سموتريتش أن عملية "السور الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب ومرتكبيه، لحماية المستوطنات والمستوطنين، ولأمن إسرائيل بكاملها، والتي تشكل المستوطنات حزامها الأمني"، وفق تعبيراته.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام.
وأشارت الهيئة إلى أن أهداف العملية "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة"، وفق زعمها.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
من جانبها، دعت حركة حماس للنفير العام وإسناد المقاومين في جنين في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت حركة حماس في بيان، الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
وقال بيان حركة حماس إن "ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".