أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن هناك استراتيجية واضحة تسير عليها الدولة لتعزيز التكنولوجيا وتطوير البحث العلمي في مصر، وتتضمن هذه الاستراتيجية نقل التكنولوجيا وإعداد دراسات مستقبلية ووضع خرائط طريق للبحوث التطبيقية التي تخدم القطاع الصناعي المصري، ويتم ذلك على أسس اقتصاد وطني يعتمد على المعرفة والابتكار.

رابط مباشر للحصول على نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2023 رابط مباشر.. نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023

وأوضح استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية القومية التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالقطاع الصناعي وتعزيز الاستثمار فيه، حيث تهدف هذه الاستراتيجية إلى استغلال الخبرات والمعرفة الفنية والتكنولوجية من خلال مشروعات بحثية تطبيقية، وتعزيز الصناعات المحلية والوطنية وتعزيز الابتكار والتطور في مجالات مختلفة.

وأشاد الخبير التربوي، بالنجاحات البارزة التي تحققت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة السابقة، مؤكدًا أن هذه النجاحات، سواء في مجال التعليم العالي أو البحث العلمي، جاءت نتيجة للجهد الجماعي والتفاني الذي قدمه العاملون في الوزارة.

وقدم استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، شكره للدكتور أيمن عاشور، مؤكدًا على تقديره للجهود الرائعة التي بذلها منذ قيادة الوزارة، وعبر عن تمنياته بمزيد من النجاح والتقدم في مجمل مهامه وأعماله بالوزارة.

وشدد الدكتور محمد فتح الله، على أهمية تعزيز التكامل والتعاون الفعال بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي، لتحقيق الأهداف البحثية والتعليمية بشكل أفضل، وتعزيز توجيه للباحثين والطلاب لضمان تطوير مهاراتهم وتحقيق أهدافهم بنجاح، وتعزيز المرجعية الدولية والابتكار في مجالات البحث والتعليم العالي، مما يشجيع الجامعات على تحقيق مستوى عال من التميز والاعتراف الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعزيز التكنولوجيا تطوير البحث العلمي تعزيز الاستثمار الابتكار التعليم العالي البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»

شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".

واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.

وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.

واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.

كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.

كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.

وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.

وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.

اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين

«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات

مقالات مشابهة

  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
  • الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
  • مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • خبير: مدن الجيل الرابع تمثل نقلة حضارية فى العمران بمصر (فيديو)
  • محافظ أسوان يلتقي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لانطلاق مبادرة "100 يوم رياضة"
  • خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة
  • محافظ القاهرة يشدد على المتابعة المستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء
  • نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لمواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة في الشرقية