مؤكدة أهمية اغتنام الفرص والحوار البناءأورنج ترعى ملتقى “مستقبل الإعلام والاتصال”
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- قدمت أورنج الأردن رعايتها لملتقى “مستقبل الإعلام والاتصال” الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين على مدار 3 أيام، بفندق الرويال، إلى جانب مشاركتها في الجلسات الحوارية وحضور موظفيها. وقدّم الملتقى نخبة من المتحدثين العرب والدوليين بحضور واسع من الإعلاميين والخبراء والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني.
وتناول الملتقى عبر 22 جلسة حوارية متخصصة التحديات التي يواجهها الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتقدم المستقبلي في اندماج التكنولوجيا بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي بشكل خاص في العمل الإعلامي بما يحقق التنمية ويضمن الشفافية والمهنية.
وكونها في قلب القطاع الرقمي، تضمنت مشاركة أورنج الأردن في الملتقى حديث مدير التعليم لدى الشركة، حسام الحوراني، في جلسة حول الذكاء الاصطناعي والإعلام ركّز خلالها على الفرص والتحديات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي مع ضرورة مواكبة واكتساب المعرفة والمهارات التي تمكّن الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية من الاستفادة منه بالشكل الأمثل.
هذا وحرصت أورنج الأردن على مشاركة موظفيها في الملتقى، إيماناً منها بأهمية الاستفادة من الخبراء المتحدثين والتعرّف عن قرب على دور الحلول الرقمية في تطوير العمل الإعلامي ومدى ارتباطه بوسائل الاتصال الاجتماعي.
وأكدت أورنج الأردن: “كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، نلتزم بدعم المبادرات والفعاليات التي من شأنها تعزيز الحوار البنّاء الذي يمهد الطريق لمستقبل رقمي نتمكن فيه جميعاً من التقدّم باستخدام التكنولوجيات الحديثة بشكل مسؤول وهادف، ونحن نعتبر القطاع الإعلامي جزءاً لا يتجزأ من هذه الجهود ولهذا نعمل على دعم وتمكين الإعلاميين من استباق وتبني التكنولوجيا بما يخدم رسالة الإعلام والتنمية المستدامة”.
وأضافت الشركة: “لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ولا بدّ من تسليط الضوء على قوّة التكنولوجيا في تعزيز الابتكار والتقدّم وما تقدّمه من فرص مع التوعية بمجالات استخدامها، وهذا ما نواصل القيام به كأورنج الأردن على مستوى المملكة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة أورنج الأردن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية منصة حوارية لتبادل الأفكار والرؤى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انطلاق الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 50 حزبًا سياسيًا، على رأسهم حزب ”المصريين“ و”إرادة جيل“ و”مستقبل وطن“، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل فرصة ذهبية لتوحيد الصف السياسي وتعزيز الحوار الوطني البناء لمواجهة التحديات التي تواجه مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع استهدف التشاور حول الخطوط العريضة لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، مشيرًا إلى أن أبرز القضايا المطروحة تمحورت حول ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لافتًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الأحزاب والكيانات السياسية في بناء توافقات قوية تسهم في التصدي للقضايا الوطنية الكبرى، وخاصة تلك التي تمس الأمن القومي المصري.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم، بدءًا من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مرورًا بالقضايا الاقتصادية العالمية، ووصولًا إلى تهديدات الأمن المائي والإرهاب، تتطلب تكاتفًا حقيقيًا بين جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن حزب ”المصريين“ لطالما كان داعمًا لفكرة الاصطفاف الوطني بين الكيانات السياسية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة حوار حقيقية لتحقيق ذلك.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يرى في هذا الملتقى فرصة لتعزيز مفاهيم الشراكة السياسية والعمل الجماعي، بعيدًا عن المصالح الضيقة، بما يخدم القضايا الوطنية الكبرى، لافتًا إلى الحزب سيطرح خلال النسخة الثانية من الملتقى رؤى وأفكارًا عملية حول تعزيز الشراكة بين الأحزاب ودعم التحول الديمقراطي الذي يرسخ دعائم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
وحول القضايا التي تهدد الأمن القومي المصري، أوضح المستشار ”أبو العطا“ أن الحزب يؤمن بأهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، سواء كانت على مستوى التهديدات الإقليمية أو القضايا الداخلية، مؤكدًا أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين الكيانات السياسية المختلفة، للوصول إلى توافقات تساهم في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن القضايا الاقتصادية، مثل مواجهة تداعيات التضخم العالمي، والقضايا الاجتماعية، وأيضًا استمرار توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، يجب أن تكون على رأس أولويات النقاش في الملتقى.
واختتم بتوجيه الدعوة إلى جميع الأحزاب والكيانات السياسية للمشاركة الفعالة في الملتقى، مؤكدًا أن مصر تحتاج اليوم إلى وحدة الصف السياسي والعمل المشترك أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن الأحزاب السياسية تمتلك مسؤولية كبيرة في المرحلة الحالية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر المستقبلية، من خلال تقديم مقترحات عملية تعزز الاستقرار والتنمية، معربًا عن أمله في أن تكون النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية خطوة جديدة نحو بناء توافق وطني يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم