رئيس الاستخبارات الأوكرانية يصر: ماسك كان قد قطع الوصول لخدمات "ستارلينك" فوق القرم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
صرح رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف بأن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قام فعلا بإيقاف أنظمة شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك" فوق شبه جزيرة القرم لبعض الفترات الزمنية.
وقال في مقابلة أجرتها معه شركة "درايف" الإعلامية: "صحيح أنه (ماسك) قطع الوصول إلى منتجاته وخدماته في شبه جزيرة القرم من قبل.
وأضاف بودانوف أنه طوال الفترة الأولى من الأعمال القتالية في أوكرانيا لم تكن هناك أي إشارة فوق شبه جزيرة القرم على الإطلاق.
وقال إن كييف "تستخدم على نطاق واسع" منتجات وخدمات ماسك، و"لو لاها لكانت ستحدث كارثة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة Pais أن كييف تبحث عن بدائل لـ"ستارلينك"، لكنها تقر بأنه من المستحيل حاليا التخلي عن خدمات شركة الملياردير الأمريكي. وأشارت الصحيفة، إلى أنه إذا توقف "ستارلينك" عن العمل، فإن دفاع القوات الأوكرانية سينهار.
وأفادت شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق هذا الشهر نقلا عن سيرة ذاتية لماسك ألفها الكاتب والصحفي والتر إيزاكسن، أن ماسك منع وصول أوكرانيا إلى شبكة "ستارلينك" لإحباط هجوم سري شنته القوات الأوكرانية على الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
إقرأ المزيدواستشهدت "سي إن إن" بادعاءات مؤلف الكتاب بأن سبب قرار رجل الأعمال يعود إلى مخاوفه من استخدام روسيا للأسلحة النووية ردا على الهجوم الأوكراني على القرم.
ونفى ماسك مزاعم القناة، موضحا أن شبكته لم يتم تشغيلها في هذه المنطقة، وهو رفض طلب أوكرانيا لتفعيلها بسبب مخاوف من هجوم محتمل من قبل القوات الأوكرانية ضد الأسطول الروسي. وتابع ماسك أنه لو وافق على طلب سلطات كييف، لكانت شركته SpaceX ستتورط بوضوح في عمل عسكري كبير وتصعيد للصراع".
وفي وقت لاحق برر ماسك رفضه طلب كييف لتفعيل "ستارلينك" قرب القرم، بالعقوبات التي فرضته بلاده على روسيا عام 2022.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك استخبارات الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم شركات كييف شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
في رسالة مفتوحة.. مسؤولون أمريكيون سابقون يدعون إلى مقاومة اعتداء ترامب على الديمقراطية
(CNN) -- دعا أكثر من 200 مسؤول ودبلوماسي أمريكي سابق إلى "مقاومة" ما يصفونه بـ"اعتداء" إدارة الرئيس دونالد ترامب على الديمقراطية.
وفي رسالة مفتوحة، زعم المسؤولون السابقون أن "الأساس الأخلاقي للقيادة العالمية الأمريكية في خطر".
وكان من بين الموقعين على الرسالة عشرات السفراء الأمريكيين المتقاعدين، بمن فيهم السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، ونائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ألكسندر فيرشبو، بالإضافة إلى عدد من ضباط الاستخبارات المتقاعدين في وكالة الاستخبارات المركزية.
وكتبوا: "يأتي التحدي من الداخل، حيث اعتدى الرئيس ترامب وإدارته على ركائز ديمقراطيتنا هنا في الداخل وعلى قوتنا في جميع أنحاء العالم".
وتعرب الرسالة عن قلق بين المسؤولين الأمريكيين السابقين إزاء تصرفات ترامب على الصعيدين المحلي والدولي.