زار وفدٌ من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» جمهورية الصين الشعبية يومي 18 و 19 سبتمبر 2023م، التقوا خلالهما عددًا من مُمثلي مراكز الفكر والأبحاث الصينية، حيث تباحث الوفد حول سُبل تعميق وتعزيز الشراكات في شتى المجالات البحثية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.


ضم الوفد كلاًّ من الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي، والشيخة نيلة بنت علي آل خليفة، مديرة إدارة الاتصال والمعرفة، والآنسة سبيكة خالد إسماعيل، محلل في إدارة الدراسات والبحوث.


وشملت زيارة الوفد البحريني معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في العاصمة بكين، حيث كان في استقبالهم سعادة الدكتور تانغ جيتشاو، مدير مكتب البحوث السياسية التابع للمعهد وعددٌ من المسؤولين، حيث ناقش الطرفان سُبُل تنمية العلاقات الثنائية في المجالات الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم فعالياتٍ مشتركةٍ في المستقبل القريب.
كما التقى وفد المركز بمسؤولين من معهد الصين للدراسات الدولية في بكين، على رأسهم سعادة السفيرة تشن بو، رئيسة المعهد، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، وبحث إمكانية تنظيم مجموعةٍ من الفعاليات المشتركة.
والتقى الوفد خلال جولته بممثلين عن مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية في مدينة شانغهاي، حيث كان في استقبالهم سعادة البروفيسور تشو ويليه، مدير لجنة الخبراء بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، وشهد إيجازًا حول أبرز الأنشطة والإسهامات البحثية ومجالات العمل لمركز «دراسات» في مختلف التخصصات، فضلًا عن حرصه على توسيع شراكاته الدولية في مجالات البحث العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية يُعتبر قاعدةً فكريةً عالمية المستوى، ومنصةً دوليةً لتبادل الأفكار تجمع بين وظائف الدورات التدريبية وإعداد الكفاءات، وإجراء الدراسات والبحوث، والتواصل الإنساني والثقافي تحت إدارة جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وبرعاية وزارتي الخارجية والتعليم والحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص مركز «دراسات» على التواصل والانفتاح مع مختلف مراكز الأبحاث والفكر دوليًا، ومثابرته على تبادل الخبرات ووجهات النظر حول جميع المجالات العلمية والبحثية، وآليات تفعيل التعاون والعمل المشترك وتنظيم أنشطةٍ وفعالياتٍ مشتركة، والمشاركة في مشاريع بحثيةٍ عالميةٍ تُسلط الضوء على التحديات الدولية التي تواجه العالم وسبل التعامل معها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أبرزها علاقة كورونا بعلاج السرطان .. دراسات علمية واكتشافات في 2024

شهد عام 2024 العديد من الدراسات العلمية المتميزة التي تقدم رؤى جديدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا.. وقد سلطت الأبحاث الضوء على تقنيات مبتكرة وأفكار متقدمة لفهم المشاعر البشرية، ومعالجة الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن السرطان.

تكنولوجيا ذكية لفهم المشاعر البشرية

في دراسة نشرت بمجلة IEEE Access، استعرض العلماء إمكانية استخدام موصلية الجلد كوسيلة للكشف عن المشاعر البشرية وتعتمد هذه التقنية على التغيرات في مستويات العرق التي تؤثر على قدرة الجلد على توصيل الكهرباء. 

تشير النتائج إلى أن هذه الاستجابات الفسيولوجية، المرتبطة بمشاعر مثل الخوف أو الفكاهة أو الترابط العائلي، يمكن أن تُستخدم مستقبلاً لتطوير تكنولوجيا ذكية تتفاعل مع الحالات العاطفية للإنسان بشكل أكثر فعالية.

علاج واعد للزهايمر باستخدام الدوبامين

ابتكر باحثون من مركز علوم الدماغ في اليابان طريقة جديدة لعلاج مرض ألزهايمر باستخدام الدوبامين. أثبتت الدراسة، التي نُشرت في دورية Science Signaling، أن الدوبامين يعزز إنتاج إنزيم "نيبريليسين"، الذي يساهم في تكسير اللويحات الضارة في الدماغ، والتي تعد السمة الأساسية للمرض والتجارب على الفئران أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة وتخفيف الأعراض الجسدية.

الكشف المبكر عن السرطان عبر البروتينات

كشفت دراستان ممولتان من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجهما في صحيفة التايمز البريطانية، عن وجود 618 بروتينًا في الدم مرتبطًا بـ19 نوعًا من السرطان ومن المثير أن 107 بروتينات تم جمعها قبل سبع سنوات من تشخيص المرض، مما يفتح آفاقًا جديدة للكشف المبكر عن السرطان.

علاقة بين كورونا وعلاج السرطان

أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة The Journal of Clinical Investigation، أن الحمض النووي الريبوزي لفيروس كورونا يمكن أن يحفز الخلايا المناعية لتطوير خصائص مقاومة للسرطان. 

تشير النتائج إلى إمكانية تقليص الأورام في أنواع معينة من السرطان النقيلي، ما يفتح مجالاً جديدًا للبحث في تأثير الفيروسات على الخلايا السرطانية.

تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد الأمراض المعقدة

في اكتشاف جديد من جامعة أوريجون للصحة والعلوم، حدد الباحثون جينًا يمكن أن يعيق فعالية لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وهذا الاكتشاف يمهد الطريق لتحسين اللقاحات المستقبلية، ليس فقط لـ HIV، بل أيضًا لأمراض أخرى مثل السرطان والملاريا.

التنبؤ بعودة السرطان عبر أدوات يومية

اكتشاف مذهل آخر يشير إلى أن منتجًا يوميًا قد يكون مفتاحًا للتنبؤ بعودة السرطان. هذا الاختراع، الذي ما زال قيد الدراسة، قد يغير قواعد اللعبة في الطب، إذ يسمح بالكشف المبكر عن الانتكاس السرطاني وتقديم العلاج في الوقت المناسب، ما يزيد فرص الشفاء بشكل كبير.

تمثل هذه الدراسات علامة فارقة في التقدم العلمي، حيث تُلقي الضوء على المستقبل الواعد للتكنولوجيا الطبية وتحسين حياة البشر.

مقالات مشابهة

  • وفد "دفاع النواب والشيوخ" يزور قناة السويس ويتفقد أنفاق الإسماعيلية
  • أبرزها علاقة كورونا بعلاج السرطان .. دراسات علمية واكتشافات في 2024
  • وفد عسكري أردني يزور أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية
  • وسط حالة من البهجة والسرور.. وفد من نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا يزور أطفال مركز الأورام
  • مركز دراسات.. تهديدات الحوثيين للسعودية تشكل واقعًا دائمًا بطابع استراتيجي
  • اجتماع مجلس إدارة مركز تقنية المعلومات للعام 2024م
  • ‏ الصين والعالم العربي.. شراكة استراتيجية عنوانها السلام والتنمية
  • وفد أردني يطلع على برامج التدريب بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية
  • «معلومات الوزراء» يرصد أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية
  • أستاذ دراسات إستراتيجية: إسرائيل تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط دون محاسبة